الأردن يهنئ سوريا في الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد

الصورة
سكان مدينة حماة يحتفلون بالذكرى السنوية الأولى لانهيار نظام بشار الأسد | رويترز
سكان مدينة حماة يحتفلون بالذكرى السنوية الأولى لانهيار نظام بشار الأسد | رويترز

احتفالات واسعة في مختلف المحافظات السورية بمناسبة ذكرى التحرير

آخر تحديث

يحيي السوريون الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" الذي شهد إسقاط نظام بشار الأسد بعد أكثر من نصف قرن من حكم سوريا من قبل عائلة الأسد، وذلك وسط فعاليات رسمية وشعبية تعكس آمال السوريين بمرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة البناء. 

وفي الوقت ذاته، تتوالى المواقف الدولية المرحبة بالتحول التاريخي الذي شهدته البلاد، وعلى رأسها الأمم المتحدة التي اعتبرت سقوط النظام بداية لعهد جديد من العدالة والمساءلة.

تهنئة أردنية في الذكرى الأولى للتحرير

هنأت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سوريا في ذكرى "عيد التحرير"، مؤكدة دعمها لمسار الاستقرار واستعادة سوريا دورها الإقليمي.

إحياء الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد

يحيي السوريون اليوم ذكرى الإطاحة ببشار الأسد ودخول قوات ردع العدوان إلى دمشق في 8 كانون أول2024، وهي اللحظة التي أنهت عقودا من الحكم الاستبدادي.

الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة الفجر بالمسجد الأموي

ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع مرتديا الزي العسكري أثناء أدائه صلاة الفجر في المسجد الأموي، مؤكدا في كلمة مقتضبة عزمه إعادة بناء سوريا على أسس العدالة ونصرة المستضعفين.

شهدت دمشق انتشارا مكثفا لقوات الأمن استعدادا للاحتفالات، مع حملة تكبيرات في المساجد تزامنا مع الفعاليات الشعبية في الساحات الرئيسية.

احتفالات شعبية في المحافظات السورية

شهدت المدن والبلدات فعاليات واسعة تعكس أجواء الاستقرار، من احتفاليات في بانياس ودمشق إلى مسيرات شعبية في حمص وصوران وأعزاز، إضافة إلى نشاطات رياضية في الضمير ودير الزور والميادين.

طالب آلاف المتظاهرين في عدة مدن بمحاسبة رموز النظام السابق المتورطين في الجرائم ضد المدنيين، مؤكدين على وحدة سوريا واستعادة سيادتها.

إرث عائلة الأسد ونهاية 54 عاما من الحكم

حكمت عائلة الأسد سوريا منذ عام 1970، وتخللت سنوات حكمها انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، خصوصًا خلال الثورة الممتدة من 2011 حتى 2024.

اقرأ المزيد.. 5 عقود من الظلام.. الأسد يطوي صفحته الأخيرة

الأمم المتحدة: سقوط النظام فرصة لإعادة بناء سوريا

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن سقوط النظام يمثل نهاية عقود من القمع، معتبرا المرحلة الراهنة فرصة لإعادة بناء المجتمعات السورية وتوحيدها. 

شدد غوتيريش على ضرورة توسيع المشاركة المدنية وترسيخ العدالة الانتقالية، داعيا المجتمع الدولي لدعم المرحلة الجديدة التي يقودها السوريون بأنفسهم.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 16.5 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عام 2025، ما يؤكد حجم التحديات أمام الحكومة الجديدة.

دلالات
00:00:00