حالة ترقب وهدوء حذر تشهدها جبهة قطاع غزة، بعيد اغتيال قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس "علي غالي" في هجوم شنه الطيران الحربي للاحتلال
قوات الاحتلال تزعم القبض على منفذي عملية مستوطنة حومش
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عملية مداهمة لبلدة سيلة الحارثية في قضاء جنين، اعتقلت خلالها 9 فلسطينيين يشتبه أن لهم علاقة بعملية إطلاق النار على مركبة لمستوطنين قرب مستوطنة "حومش" يوم الخميس الماضي، والتي عرفت إعلاميا بـ "عملية نابلس"، حيث أسفرت عن مصرع مستوطن وإصابة اثـنـيـن آخرين.
شهود عيان: الاحتلال حول البلدة لثكنة عسكرية
وأفاد سكان في سيلة الحارثية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلا عند الثانية فجرا يعود لأحمد ياسين جرادات، خلال عملية استمرت 4 ساعات، وحوّلته إلى ثكنة عسكرية تم فيها إطلاق نار دون حدوث إصابات، حيث اعتقلت 4 أشخاص من البلدة وخمسة من مناطق مختلفة.
وقالت عطاف جرادات (48 عاما) إن العائلة استيقظت على تحركات وصرخات جنود الاحتلال حول منزلهم يطالبونهم بالخروج، واقتحم الجنود المنزل وقلبوه رأسا على عقب وعزلوا الأسرة، وأخضعوا ابنها غيث للتحقيق الميداني داخل المنزل لمدة ساعة، ثم اعتقلوا أولادها غيث 17 عاما وعمر 20 عاما.
وتابعت حديثها أن أحد ضباط المخابرات اتهم ابنها بقتل المستوطن وهو منفذ عملية حومش، قائلة "إذا كان عمر وغيث هم من نفذوا العملية، فإن رسالتي لشعبنا أن يكون اتجاههم وطريقهم للجهاد في سبيل الله، وليس الخلاف الداخلي، ولن نندم مهما حدث لأن اتجاهنا لله، وأبنائي جميعا فداء لله والأقصى وفلسطين".
الشاباك: منفذو عملية نابلس ينتمون للجهاد الإسلامي
وذكر الإعلام العبري أن تحقيقات جهاز "الشاباك" زعمت أن الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم فجر اليوم من السيلة الحارثية غرب جنين ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي، التي تبنت في وقت سابق العملية، وذلك ردا على عربدة العدو الصهيوني في نابلس وثأرا لدم الشهيد جميل الكيال.