شدد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الأردن اليوم الأربعاء، على أهمية خفض التصعيد في المنطقة، محذرا
غرق أكبر سفينة حربية إيرانية بعد اندلاع حريق فيها
غرقت سفينة حربية قرب ميناء جاسك بمحافظة هرمزغان جنوبي إيران بالقرب من خليج عمان صباح اليوم (الأربعاء)، بعد اندلاع حريق فيها، بحسب ما أعلنت البحرية الإيرانية.
ولم يكشف بيان البحرية الإيرانية أي تفاصيل بشأن أسباب الحريق في سفينة (خرج الأكبر) في أسطول السفن الحربية الإيرانية.
واندلع الحريق على متن السفينة حيث شبت ألسنة اللهب في أنظمتها، فيما قامت قوات الطوارئ بإجلاء الطاقم، دون أن يخلّف الحادث خسائر بشرية.
وفي بيان لها، قالت المنطقة الثانية للبحرية الإيرانية إن "سفينة خرج" غرقت في ميناء جاسك، بعد فشل جميع المحاولات لإخماد الحريق وإنقاذها.
وأضافت: أن جهود محاولة إنقاذ السفينة استمرت 20 ساعة، إلا أنها فشلت، رغم استخدام كافة الإمكانيات ومرافق الإغاثة البحرية.
يذكر أنه تم توظيف سفينة "خارك" العسكرية في مهام تدريبية لأكثر من 4 عقود.
أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني
وتعد (خرج)، أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني، اشترتها طهران من بريطانيا عام 1977، وتسلمتها في العام 1984، و تزن تلك السفينة الحربية العملاقة 33 ألف طن، و تم استبدال العديد من المعدات والمراجل وأنظمة الدفع فيما بصورة كاملة سابقا.
و يبلغ طولها 207 أمتار وعرضها 26.5 متر ،وسرعتها نحو 39.8 كيلومترا في الساعة. وتضم منصة لهبوط المروحيات، كما تحمل على متنها أربعة مدافع ،وأربعة رشاشات من عيار 12.7 مللمتر.يبلغ طولها 207 أمتار، وعرضها 26.5 متر وسرعتها نحو 39.8 كيلومترا في الساعة. وتضم منصة لهبوط المروحيات، كما تحمل على متنها أربعة مدافع وأربعة رشاشات من عيار 12.7 مللمتر.
طهران أعلنت استهداف سفينة حربية لها بألغام
وكانت طهران أعلنت في نيسان الماضي أن إحدى سفنها استُهدفت في البحر الأحمر بعد تقارير إعلامية أن السفينة تعرضت للهجوم بألغام. وكان ذلك أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات على سفن شحن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي وإيران منذ آخر شباط الماضي، حملت إحداهما الأخرى المسؤولية عنها.