قتيلان إسرائيليان و16 إصابة في عملية إطلاق نار في تل أبيب

الصورة
آخر تحديث

قُتِل إسرائيليان وأُصيب 16 شخصا بجراح متفاوتة، في عملية إطلاق نار نُفذت في وقت متأخر من مساء الخميس، في شارع دينزكوف وسط تل أبيب، ما دفع السلطات الإسرائيليّة إلى استدعاء قوات خاصة من الجيش إلى مكان العملية، في حين توقفت المواصلات العامّة في وسط المدينة بشكل كلي، مع استمرار البحث عن منفذ العملية.

وبحسب الإعلام العبري فإن البحث جار عن منفذ العملية، حيث تُرجح معلومات الشرطة أن المنفّذ شخص واحد، وقد فرّ من مكان تنفيذ العملية.

وذكرت شرطة الاحتلال أنها أغلقت مخارج تل أبيب، في محاولة لإلقاء القبض على منقذ العملية،مع تسرب معلومات من احتمالية فرار المنفّذ خارج المدينة.

ونشرت شرطة الاحتلال نحو ألف من عناصر الأمن، في مكان ومحيط عملية إطلاق النار، في حين استُدعيت إلى مكان العملية قوات راجلة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مسعى للبحث عن المنفّذ.

وهذه العملية، هي الرابعة التي تحدث خلال أقل من أسبوعبين داخل الأراضي المحتلة عام 48، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك؛ أسفرت جميعها عن مقتل 11 شخصا في صفوف الاحتلال، بينهم عناصر أمن، وقتيلان في عملية اليوم الخميس. ونُفِّذت العملية في الزقاق ذاته الذي نفّذ فيه الشهيد نشأت ملحم عملية مماثلة قبل سنوات. كما نفذ الشهيد رامز عبيد عملية أسفرت عن مقتل 13 إسرائيليًا في آذار/مارس 1996، في الشارع ذاته.

ويعتبر شارع دينزكوف من الشوارع الحيوية في "تل أبيب" ويحتوي على عشرات المطاعم والحانات، ويشتهر بالعملية البطولية التي نفذها الاستشهادي القسامي صالح نزال من قلقيلية وأسفرت عن مصرع 23 مستوطنا وإصابة 47 آخرين في 19 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1994.

وباركت حركة "حماس"، في بيان لها، العملية البطولية، واعتبرتها رداً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، ومقدساته،  مؤكدة أن المقاومة ضد الاحتلال وجنوده مستمرّة ومتصاعدة.

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية اطلاق النار التي وقعت في تل ابيب،وأكدت الحركة أن عودة العمليات الفدائية النوعية داخل العمق الصهيوني هو نتيجة طبيعية للعدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود.

 

00:00:00