قتل شرطيان إسرائيليان وأصيب أربعة آخرين بجروح مختلفة اليوم في عملية فدائية في منطقة الخضيرة في الداخل الفلسطيني أدت إلى استشهاد منفذيها بعد إطلاق نار مع عناصر من قوات الاحتلال.

والعملية نفذها شابان فلسطينيان من الداخل وهما: أيمن اغبارية وإبراهيم اغبارية من مدينة أم الفحم وهما أبناء عمومة، وهي العملية الثانية التي ينفذها فدائيون من داخل فلسطين المحتلة خلال أقل  من أسبوع.

وفي التفاصيل أن مسلحا يحمل بندقية أطلق النار تجاه عناصر من قوات الأمن الإسرائيلي لحظة نزولهم من حافلة وبعدها انضم شاب أخر إلى منفذ العملية بعد أن استولى على بندقية أحد المصابين، وفي الأثناء تواجدت عناصر من وحدة "المستعربين" التابعة لقوات حرس الحدود بزي مدني، بالقرب من المكان، ردوا بإطلاق النار ما أسفر عن استشهاد المنفذين.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات من شرطة الاحتلال شنت بعد العملية حملة تفتيش للتأكد من عدم وجود مشتبه بهم آخرين في المنطقة.

وفي أول رد فعل على العملية أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية تأتي رداً طبيعيا ومشروعا على الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وقالت الحركة في بيان لها" إننا نشيد ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال".

وذكرت وسائل إعلام عبر ية أن عملية الخضيرة في جنوب حيفا في الداخل الفلسطيني المحتل، لم يروا مثلها منذ مدة طويلة وأن من نفذ العملية لديهما مهارة في استخدام السلاح.

رئيس وزراء الكيان المحتل نفتالي بينيت،الذي وصل إلى مكان العملية أوعز بتعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية والمواصلات العامة، متوعدا  أن قواته ستضرب بيد من حديد والوصول إلى كل من يقف خلف العملية التي اعتبرت من العمليات الفدائية النوعية.