دخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الحادي عشر على التوالي، وسط قصف مدفعي عنيف استهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما أصدر جيش الاحتلال بيانا يدعو فيه جميع الموجودين في بيت حانون، وأحياء أخرى تقع شمال شرقي غزة إلى الإخلاء الفوري والتوجه إلى مناطق أخرى.

قصف على حي التفاح شرقي غزة

وبعد ساعات من تهديد جيش الاحتلال بتهجير الفلسطينيين من بيت حانون ومناطق أخرى، تعرضت المناطق الشرقية لجباليا البلد لقصف مدفعي عنيف، في حين استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون صباح اليوم الأربعاء، بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة. 

ووسط قطاع غزة، أصيب فلسطينيون في قصف مدفعي استهدف منطقة المطاحن جنوبي مدينة دير البلح، بينما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها على شرقي مخيم البريج، كما استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وبالتزامن قصفت زوارق الاحتلال محيط جسر وادي غزة شمال غربي مخيم النصيرات، وفي وقت سابق أمس استشهد أكثر من 20 فلسطينيا وأصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في مدينة الزهراء شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف استهدف المكان.

الاحتلال يلوح بعملية برية شمالي غزة

لوح جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بعملية عسكرية برية جديدة شمالي قطاع غزة بذريعة انطلاق صواريخ من تلك المنطقة. 

وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس" قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن على كل الموجودين في منطقة بيت حانون وحيي المنشية والشيخ زايد والنازحين هناك إخلاء مناطقهم فورا. 

وزعم أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى تطلق الصواريخ من تلك المناطق، وأن الجيش سيعمل "بقوة ضدهم" حسب تعبيره.

من جهة أخرى، قالت القناة الـ12 العبرية إن الجيش يستعد لنشاط بري واسع النطاق في بيت حانون، حسب وصفها.

القسام يواصل كمائنه المحكمة من مسافة صفر

نشرت كتائب القسام، أمس الثلاثاء، عددا من البيانات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي خاضها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعبوات الناسفة والقذائف، كما دكت القسام قوات الاحتلال بالصواريخ وقذائف الهاون. 

وأفادت كتائب القسام بقنص مقاتليها جنديا ببندقية الغول بالقرب من القرية السويدية غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.

حركة حماس تختار يحيى السنوار خلفا لإسماعيل هنية

أعلنت حركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، عن اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتالته "إسرائيل" في طهران. وبذلك يكون السنوار هو القائد الرابع الذي يترأس الحركة بعد موسى أبو مرزوق "1992 - 1996"، وخالد مشعل "1996 - 2017"، وإسماعيل هنية "2017 - 2024". 

اقرأ المزيد.. يحيى السنوار مهندس طوفان الأقصى ومقلق "إسرائيل"