صادق كنيست الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مشروع قانون ترحيل عائلات الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات مقاومة ضد أهداف إسرائيلية، إلى غزة
"إسرائيل" تبلغ الأمم المتحدة بحظر عمل وكالة الأونروا على أراضيها
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي رسميًا إلغاء الاتفاقية المنظمة لعمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا داخل "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكرت وثيقة أرسلتها خارجية الاحتلال الإسرائيلية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن القانون الصادر عن الكنيست في 28 تشرين الأول الماضي يقضي بـ:
-
إنهاء أنشطة الأونروا داخل القدس الشرقية ونقل صلاحياتها إلى "إسرائيل".
-
وقف أي تواصل رسمي بين مسؤولي دولة الاحتلال وموظفي الوكالة الأممية.
-
إلغاء اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل داخل أراضي 48 المحتلة، وبالتالي منع أنشطة الوكالة في دولة الاحتلال إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة
وتزعم سلطات الاحتلال، وفق القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر، بأنها ستعمل مع شركاء دوليين ووكالات أممية أخرى لتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين دون تقويض أمنها.
وقد أدان المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، القرار مشيرًا إلى أن تفكيك الوكالة سيحرم آلاف الأطفال الفلسطينيين من التعليم، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تكون لإنهاء العدوان على غزة، لا إلغاء الوكالة.
إدانة أردنية و دولية لحظر عمل الأونروا في الأراضي المحتلة
أدانت دول ومنظمات أممية عدة إقرار كنيست الاحتلال مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة. وأثار هذا القرار مخاوف من عدم قدرة الوكالة على تقديم المساعدات في غزة، لا سيما بعد مرور أكثر من عام على الحرب.
ورأت الدول أن حظر أنشطة الوكالة الأممية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولالتزامات "إسرائيل" كقوة قائمة بالاحتلال. كما أدان الأردن هذه الخطوة معتبراً إقرار هذه القوانين جزءاً من حملة استهداف ممنهجة للوكالة، واستمراراً لمساعي "إسرائيل" لاغتيال الوكالة سياسياً، مما يعكس إمعاناً في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
كما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، أن محاولات "إسرائيل لاستهداف الوكالة و رمزيتها ستفشل"، مشيراً إلى أن وكالة الأونروا التي تأسست عام 1949 لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، تظل رمزاً لحقهم في العودة والتعويض وفق القانون الدولي.
اقرأ المزيد..رغم أنها وكالة خدماتية.. لماذا تصر إسرائيل على إنهاء الأونروا؟