بعيداً عن أي رد فعل عملي، تفاوتت ردود الفعل العربية والدولية حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها خلال
شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة وجنين
أستشهد فجر اليوم الخميس الشاب الفلسطيني، أيمن المحيسن برصاص قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، ليرتفع عدد الشهداء خلال ساعات لشهيدين بعد ارتقاء الشهيد بلال كبها، خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في جنين.
مواجهات في يعبد في جنين
وفي مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة، أصيب أيمن محيسن بالرصاص الحي في الصدر، حيث وصفت إصابته بالخطيرة جدا قبل أن يعلن الأطباء في مستشفى بيت جالا الحكومي عن استشهاده، فيما أصيب 4 شبان بجروح متفاوتة والعشرات بحالات اختناق جراء الغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال.
ونعت القوى والفعاليات في مخيم الدهيشة الشهيد محيسن، وهو أسير محرر أمضى نحو ثلاث سنوات في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ودعت إلى إعلان الإضراب والحداد من الساعة 11 حتى الساعة 3 ظهرا في المحافظة اليوم.
كما استشهد الشاب بلال كبها، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد أن اقتحمت البلدة ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوبهم.
وبحسب وزارة الصحة في رام الله فإن الاقتحامات أدت إلى 6 إصابات بعضها حرجة في الرقبة والبطن والوجه، برصاص قوات الاحتلال، في بلدة يعبد.
وخلال الـ24 ساعة الماضية استشهد 4 فلسطينيين من الضفة وغزة، حيث استشهدت الصحافية غفران هارون وراسنة (31 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، والقيادي الميداني في سرايا القدس ياسر المصري(41 عاما) من غزة، وبلال كبها (24 عاما) من يعبد، وأيمن محيسن (21 عاما) من مخيم الدهيشة، وبذلك ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 65 شهيدا.