أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إقدام وزير الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى المبارك / الحرم
مستوطنون يقتحمون الأقصى بزي إسلامي وصبري يحذر من خطورة ذلك
قناة عبرية قد نشرت مؤخرا تقريرا عن مجموعة من المستوطنين يتجهزون لاقتحام الأقصى متنكرين بأزياء إسلامية لأداء صلواتهم التلمودية بحرية
حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأربعاء، من كافة الأساليب التي يقوم بها المستوطنون لتسهيل اقتحامهم للمسجد الأقصى، ما يحمل مؤشرات خطيرة أن هؤلاء المستوطنين قد يلحقون الأذى بالمسجد المبارك والمسلمين.
تحذيرات الشيخ صبري جاءت بعد عرض تقرير على شاشة إحدى القنوات العبرية كشفت فيه قيام مجموعة من المستوطنين، على تعلم كيفية أداء صلاة المسلمين، متنكرين بارتداء "الدشداشة " والتي عادة ما يرتديها مصلون كثر في المساجد وحمل المسبحة بأيديهم ووضع سجادة الصلاة على أكتافهم لأداء صلواتهم التلمودية بحرية.
وأظهر التقرير أيضا محاولة تلك المجموعة تغيير هيئتها بشكل يقارب شكل المصلين المسلمين الذين يرتادون المسجد الأقصى ليندسوا بينهم وينفذوا عملية الاقتحام دون لفت انتباه حراس المسجد أو موظفي الأوقاف الإسلامية.
صبري: الهدف إحراج حراس المسجد الأقصى
وقال الشيخ صبري إن الهدف من تلك المحاولات هو إحراج حراس المسـجد الأقصى بأنهم لم ينتهبوا إلى تلك الحيل والأساليب، مؤكدا أن حراس المسجد أمسكوا بعدد من المستوطنين حاولوا سابقا التسلل خلسة واقتحام الأقصى.
وشدد صبري على ضرورة يقظة الجميع حراسا ومصلين مسلمين لكشف المستوطنين المعتدين، مؤكدا أهمية وحساسية دور الأوقاف الإسلامية في هذه المرحلة وأن عليها الأخذ بزمام الأمور وعدم السماح لشرطة الاحتلال بالتدخل في شؤون المسجد المبارك.
وأضاف التقرير الذي نشرته القناة العبرية أن محاولات هذه المجموعة فشلت عدة مرات لكن إحداها قد نجحت، ويظهر التقرير في الختام تمكن أحد المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى، قائلا إن الحراس لم يمسكوا به بسبب لباسه الذي يشبه لباس المسلمين تماما، ويظهر من خلال التقرير توثيق المستوطن عبر هاتفه لحظة تقدمه نحو مسجد قبة الصخرة المشرفة مرفقا ذلك بصلوات تلمودية.