أقام ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة العلوم التطبيقية أمس السبت، المؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار "الأقصى مركزية
مستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم مستوطنون وعلى أفواج متتابعة صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى، بذريعة الاحتفال بعيد "الفصح العبري".
ولتهيئة الأوضاع أمام المستوطنين، والسماح لهم بحرية الحركة في ساحات الأقصى، انتشرت وحدات خاصة من شرطة الاحتلال في ساحات الحرم القدسي وشرعت بملاحقة المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من الساحات، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز على الشبان والنساء والمسنين.
وبدأت اقتحامات المستوطنين الساعة السابعة صباحا من جهة باب المغاربة، بناء على دعوة من "جماعات الهيكل"، بتنظيم اقتحامات جماعية موحدة خلال أسبوع "الفصح العبري" للمسجد الأقصى، بحيث تكون على فترتين يوميا وتستمر حتى يوم الخميس.
وقطعت سلطات الاحتلال التيار الكهربائي عن كل المصليات في المسجد الأقصى، وذلك عقب إطلاق نداءات استغاثة عبر سماعات المسجد الأقصى، مع استمرار اعتداءات قوات الاحتـــلال على المصلين ومحاصرتهم داخل المصليات والساحات، لحين الانتهاء من اقتحامات المستوطنين للأقصى.
وبعد أربع ساعات من تواجد قوات شرطة الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى وحصار المسجد القبلي انسحبت من محيط الأقصى.
وخلال هذه العملية اعتقلت شرطة الاحتلال، 12 شابا فلسطينيًا من عدة مناطق في مدينة القدس المحتلة واقتادتهم للتحقيق، كما تعاملت كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني مع 17 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط .
خطيب المسجد الاقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، دعا أبناء الشعب الفلسطيني للنفير إلى المسجد الأقصى ومحاولة الوصول إليه للدفاع عنه وحمايته من الخطر الشديد الذي يتعرض له من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، التي اعتدت على المصلين بالضرب الوحشي والعنيف ولا تزال تحاصر المرابطين في مصليات المسجد.
كما ناشد الشيخ صبري شعوب الأمتين العربية والإسلامية لنجدة المسجد الأقصى وخاطبهم إن : "أقصاكم في خطر، أقصاكم في خطر".
وحملت حركة المقاومة الاسلامية (حماس(، الاحتلال مسؤولية اعتدائه على المعتكفين والمصلين داخل المسجد الأقصى المبارك اليوم ، وأي تداعيات السماح للمستوطنين باقتحام وتدنيس باحات الأقصى.