استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
من سيخلف إسماعيل هنية في منصبه؟
بعد أن اغتال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الأربعاء في طهران، يبدو السؤال الأبرز في هذه اللحظات: من الذي سيخلفه في منصبه.
جريمة اغتيال إسماعيل هنية هي الأولى من نوعها
وسبق أن اغتالت "إسرائيل" مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، إلا أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال الشخص الأول على المستوى السياسي في حركة حماس وهو على رأس منصبه.
وتوالت الاغتيالات لأبرز قيادات الحركة في غزة وفي الضفة الغربية وفي مقدمتهم عبد العزيز الرنتيسي، وقبل أشهر نائب رئيس الحركة صالح العاروري في بيروت.
وأفادت مصادر إعلامية نقلا عن حركة حماس قولها:
"حركة تحرير وطني قدمت العشرات من قيادات الصف الأول شهداء، وهي حركة يقود هيكلها التنظيمي مؤسسات داخلية لا يتوقف عملها باغتيال القادة السياسيين أو العسكريين".
ما هي أعلى هيئة في حركة حماس؟
ويعد مجلس الشورى المركزي أعلى هيئة تشريعية للحركة، حيث أكدت المصادر بأنه يواصل أعماله، بينما تؤدي اللجنة التنفيذية "أعلى هيئة سياسية في الحركة" أعمالها في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
كما أكدت بأن الاحتلال يسعى من خلال عمليات الاغتيال إلى خلط الأوراق داخل حركة حماس، مشددة على أن هذه المحاولات ستفشل.
وكان مجلس شورى الحركة قد أعاد انتخاب إسماعيل هنية رحمه الله رئيسا للمكتب السياسي في آب 2021. ويتولى رئاسة الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، وفي رئاسة إقليم الخارج خالد مشعل منذ نيسان 2021.
وتشتمل اللجنة التنفيذية لحركة حماس على 18 عضوا، وذلك بوجود 6 أعضاء من كل إقليم، إضافة إلى رئيس الحركة الذي يرأس اللجنة.
مراسم تشييع إسماعيل هنية
وأعلنت حركة حماس أن مراسم تشييع هنية الرسمية والشعبية ستجري في العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الخميس قبل أن ينقل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستقام صلاة الجنازة على روحه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة الموافق الثاني من آب 2024. وسيدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وستجري مراسم تشييع الشهيد هنية في الدوحة، بحضور شعبي وفصائلي ومشاركة قيادات عربية وإسلامية.
اقرأ المزيد.. اغتيال هنية.. محطات من حياته: لاجئ ثم قائد ثم شهيد