منذ أن توالت أنباء عن قطع الاحتلال لشبكة الإنترنت والاتصالات في غزة، حاول ناشطون على منصة إكس الوصول إلى إيلون ماسك عبر وسم Starlinkforgaza#
"الكنيست "يصوت اليوم على حكومة تنهي حقبة 12 عاما من الحكم لنتنياهو
تصوت الهيئة العامة للكنيست، اليوم (الأحد) على منح الثقة لحكومة التغيير برئاسة رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، وفي حال نيل الثقة فإن حقبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستنتهي بعد 12 عاما متواصلة في الحكم، ليتولى بينيت رئاسة الحكومة لمدة عامين، يليه الوسطي يائير لابيد في 2023، بموجب اتفاق التحالف بينهما.
توقعات بحصول الحكومة الجديدة على الأغلبية
وإذا لم تحدث أي متغيرات فإنه من المتوقع أن تحصل "حكومة التغيير" التي تضم ثمانية أحزاب ، على أغلبية 61 من أعضاء الكنيست بمن فيهم نواب القائمة الموحدة (الإسلامية )، على أن تكون بالتناوب ما بين بينيت ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، الذي سيشغل منصب وزير الخارجية والقائم بأعمال رئيس الحكومة في النصف الأول من ولاية الحكومة التي سيرأسها بينيت أولا.
ويضم الائتلاف الذي شكله رئيس حزب يش عتيد (هناك مستقبل) يائير لابيد مع سبعة أحزاب، إثنان من اليسار ، وإثنان من الوسط، وثلاثة من اليمين بينها حزب يمينا القومي المتطرف، وحزب عربي هو الحركة الإسلامية الجنوبية.
الحكومة تنهي فترة جمود استمرت نحو عامين
وتنهي هذه الحكومة فترة جمود استمرت نحو عامين داخل الكيان المحتل، تخللتها أربع انتخابات غير حاسمة، وعند تشكيلها يكون بينيت الرئيس الـ13 لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، خلفا لنتنياهو.
ويشارك في جلسة الكنيست لتنصيب "حكومة التغيير"، رئيس الكيان المحتل رؤوفين ريفلين، ورئيسة المحكمة العليا، إستير حيوت، كما يسبقها عقد جلسة خاصة لرؤساء أحزاب "كتلة التغيير" المشاركة في الائتلاف الحكومي.
وقال بينت خلال توقيع اتفاق ائتلاف بين حزبه و"يش عتيد" يوم الجمعة إن التحديات كبيرة،حيث ستعمل الحكومة المقبلة "لمصلحة الجمهور الإسرائيلي كله -المتدينون والعلمانيون والمتشددون والعرب - بدون استثناء كجماعة واحدة"، فيما قال يائير لابيد إن الناس في الكيان المحتل يستحقون حكومة فاعلة ومسؤولة تضع مصلحة الدولة على رأس أجندتها .
نتنياهو يحاول افشال حكومة التغيير
وكان نتنياهو (71 عاما) هدفا لاحتجاجات جديدة مساء أمس (السبت). أمام مقر إقامته الرسمي في القدس، حيث عبر متظاهرون عن فرحتهم لنهاية حقبة "الملك بيبي" وهو اللقب الذي يحمله نتانياهو.
وحاول نتنياهو افشال "حكومة التغيير"، داعيا وز ير الأمن، بيني غانتس الانفصال عن "حكومة التغيير" مقابل تنصيبه رئيسا للحكومة بشكل فوري، ولم تجد محاولاته طريقها للنجاج ،ليستسلم للأمر الواقع ، حيث أعلن أن إجراءات تسليم السلطة، "ستجري بحسب القواعد المُتّبعة بطريقة مُنتظمة".
وستواجه الحكومة الجديدة فور توليها السلطة تحديات عدة من بينها التوتر في الأجواء العامة، مثل مسيرة مثيرة للجدل لليمين المتطرف يوم الثلاثاء المقبل والتي ستصل إلى الأحياء العربية في القدس الشرقية المحتلة التي تشهد احتجاجات متواصلة منذ نحو شهرين.