بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، تسويق 99 وحدة سكنية في المستوطنة التي سميت باسم الرئيس الأميركي السابق "مستوطنة ترامب"، والتي تنفذ في الجولان السوري المحتل.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن إقامة المستوطنة قبل عامين، بقرار من رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، وذلك بعد اعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، ما دفعه لإنشاء المستوطنة، التي كانت تقطنها عشرون عائلة يهودية في منازل متنقلة.

الاحتلال يتوجه لمضاعفة عدد سكان الجولان المحتل

وأفاد الإعلام العبري بأن الاحتلال يعمل على إصدار قرار حكومي لمضاعفة عدد سكان الجـولان بحلول 2026، وسيتم تسويق 7 آلاف وحدة سكنية استيطانية لمضاعفة عدد المستوطنين والوحدات الاستيطانية في "المجلس الإقليمي لمرتفعات الـجولان"، لتصل إلى 8400 وحدة استيطانية مأهولة، بغرض تدعيم وتعزيز المشروع الاستيطاني بالجولان المحتل، حيث سيتم منح امتيازات وإعفاءات لجذب اليهود للاستيطان والسكن بالجولان.