أعلنت وسائل إعلام الاحتلال عن اتفاق تم بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية، على توسيع البؤرة الاستيطانية في مدينة الخليل المحتلة، وتنفيذ إجراءات لسحب المواطنة والإقامة من مواطنين عرب ومقدسيين.

ويقضي الاتفاق الذي وقع مساء أمس تمهيدا لتنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة في الكنيست يوم غد الخميس، بدفع إجراءات تشريعية تسمح بسحب المواطنة من فلسطينيين في القدس، تحت ذرائع مختلفة تمهيدا لإبعادهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية.

بنود اتفاق الاحتلال على التوسع بالاستيطان

وجاء في أحد بنود الاتفاق بين الليكود والصهيونية الدينية بالتزام الحكومة المقبلة بتوسيع البؤرة الاستيطانية في مدينة الخليل المحتلة، باعتبار أن المدينة مرتبطة بوجود ناشطين من المستوطنين فيها، إلى جانب التوسع في الاستيطان في مناطق بالضفة الغربية المحتلة.

ويؤكد هذا الاتفاق على إعلان خطة الحكومة المقبلة بالتوسع في الاستيطان في مختلف مناطق السلطة الفلسطينية وفي سيناء والجولان، وطرد السكان العرب من مناطقهم.

كما أظهرت وثائق خطة حكومة الاحتلال الجديدة نحو تعميق التعاون مع دول "اتفاقيات أبراهام" من خلال التزام وتعاون بين الوزارات ونظيراتها في الدول المعنية من أجل دفع هذا التعاون، والدفع باتفاقيات سلام جديدة مع دول عربية.

وتعهدت الحكومة بالحفاظ على الوضع القائم في مواضيع الدين والدولة مثلما كان ساريا منذ عشرات السنين في "إسرائيل" وبضمنها ما يتعلق بالأماكن المقدسة.