57 عاما مضت على نكسة حزيران عام 1967، حيث هزم جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 دول عربية هي الأردن وسوريا ومصر، هزيمة ساحقة في حرب دامت 6 أيام،
وفاة الأكاديمي عبد الستار قاسم متأثرًا بإصابته بـ"كورونا"
توفي مساء اليوم الاثنين، البروفيسور الفلسطيني عبد الستار قاسم (73 عاماً)، من مدينة نابلس، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وأعلنت عائلة البروفيسور قاسم وفاته في مستشفى النجاح الجامعي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا قبل نحو أسبوعين.
وولد قاسم في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس، والماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري، والدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري عام 1977.
وعمل أستاذا للعلوم السياسية في الجامعة الأردنية وجامعة بيرزيت قبل أن ينتقل للعمل بجامعة النجاح.
وهو كاتب ومفكر صدر له نحو 25 كتاباً، وحوالي 130 بحثاً علمياً، وآلاف المقالات التي نشرت في الصحف المحلية والعربية، وعشرات المقابلات التلفزيونية والإذاعية.
وعرف قاسم بمعارضته لنهج التسوية مع الاحتلال الاسرائيلي واتفاق أوسلو والتنسيق الأمني، ومواقفه الداعمة للمقاومة، بالإضافة إلى وقوفه في وجه الفساد في أروقة السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
وتعرض قاسم للاعتقال عدة مرات لدى الاحتلال، ومنع من السفر لأكثر من 27 عامًا.
وترشح قاسم للانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2005 لكنه انسحب قبل انعقادها.