استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
مجلس الأمن يتبنى قرارا لوقف إطلاق النار في غزة.. والأردن يرحب
تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، مشروع قرار أمريكي لدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيق غير مشروط للصفقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
14 موافقة على مشروع قرار أمريكي لدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة
ويتضمن مشروع القرار الأمريكي الذي حصل على موافقة 14 عضوا في المجلس بينما امتنعت روسيا عن التصويت عليه ما يلي:
-
وقف إطلاق نار دائم.
-
الانسحاب الكامل من غزة.
-
تبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
-
عودة النازحين، ورفض أي تغيير ديموغرافي للقطاع.
كما رحب بمقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس بايدن في الـ31 من أيار الماضي، ويدعو "إسرائيل" وحماس إلى تطبيقه دون تأخير أو شروط.
من جهتها قالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد:
"ننتظر موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعي أنها تريده. فبمرور كل يوم تستمر معاناة لا داعي لها".
من جانبه، أشار المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، إلى وجود غموض بشأن الموافقة الرسمية من "إسرائيل" على القرار وأضاف أن هناك تصريحات عديدة من تل أبيب حول تمديد الحرب حتى القضاء على حماس بشكل كامل.
ترحيب أردني أوروبي بمشروع القرار
ورحب الاتحاد الأوروبي باعتماد مجلس الأمن القرار الذي يدعم وقف إطلاق النار ودعا إلى تنفيذه الفوري بالإضافة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2728 و2720 و2712.
وأعرب الاتحاد عن دعمه الكامل للخطة التي قدمها الرئيس بايدن، كما أبدى استعداده للمساهمة في إحياء العملية السياسية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ودعم جهود إعادة إعمار غزة.
كما رحبت وزارة الخارجية الأردنية بتبني مجلس الأمن القرار رقم 2735 والذي يدعم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، كما أشادت الخارجية برفض القرار أي محاولة تغيير ديمغرافي أو جغرافي في القطاع.
وشددت الخارجية على ضرورة تنفيذ بنود القرار المتصل بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة ومنها شمال القطاع، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.
ترحيب حماس والجهاد
وقد رحبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بما تضمنه قرار مجلس الأمن، وأكدتا عليه بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي التام من القطاع وتبادل الأسرى وعودة النازحين وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات ورفض أي تقليص لمساحة القطاع.
وأكدت حماس استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة بشأن تطبيق هذه المبادئ التي قالت إنها تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته مع استمرار نضالها مع كل أبناء الشعب الفلسطيني لإنجاز حقوقه الوطنية لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
في حين أكدت حركة الجهاد أن "صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته أجبرت العدو على الرضوخ لمطالب الشعب".
اقرأ المزيد.. للمرة الثامنة بلينكن في المنطقة لتعزيز جهود وقف الحرب على غزة