مجلس النواب يواصل لليوم الثاني مناقشة البيان الوزاري لحكومة جعفر حسان

الصورة
من مناقشة النواب للبيان الوزاري 3/12/2024 | حسنى
من مناقشة النواب للبيان الوزاري 3/12/2024 | حسنى

30 نائبا سيتحدثون صباح اليوم والتصويت على الثقة مساء

آخر تحديث

واصل مجلس النواب أمس، ولليوم الثاني على التوالي، مناقشة البيان الوزاري لحكومة جعفر حسان، والتي طلبت الثقة على أساسه، وذلك من خلال جلسات عقدت أمس عبر جلستين صباحية ومسائية، وقد ألقى النواب خطاباتهم تعليقا على الخطاب الحكومي، وعرضا لمطالبهم التي يحملونها خلال وجودهم تحت قبة البرلمان.

وقرأ أعضاء مجلس النواب في بداية الجلسة، سورة الفاتحة على روح النائب الأسبق إبراهيم الخريسات.

وحذر رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، خلال الجلسة الصباحية، زملاءه النواب من التدخين تحت القبة، داعيا إلى التصويت لإخراج أي نائب من المجلس في حال تدخينه، وذلك بعد رصد أكثر من نائب يدخن خلال الجلسة. 
 

أبرز مداخلات النواب في اليوم الثاني

  • النائب راكين أبو هنية تطالب بمتابعة العائلات التي تضررت من مشروع الهدم في مخيم المحطة، وانتقدت إصدار الحكومة قرار هدم منازل ومحلات أهالي المحطة، دون دراسة الخطوة جيدا، ودون أن تأخذ بعين الاعتبار المطالب التي تم تقديمها للحكومة، وطالبت الحكومة بمتابعة هذه العوائل المتضررة ورعايتها.

  • النائب عارف السعايدة شدد على ضرورة توحيد الصفوف الأردنية الداخلية، ليبقى الأردن وطنا آمنا، يساند قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا على الدور المحوري الذي يقوم به الأردن تجاه أهلنا في غزة. 

    كما دعا السعايدة الحكومة إلى مراجعة الخطط التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي، وأن تأخذ بعين الاعتبار المستجدات والتقنيات الجديدة في محاور الرؤية كافة.

  • النائب سليمان الخرابشة أشار إلى أنه لا يجوز لقطاع التعليم أن يكون مسرحا للتجارب دون مراعاة للهدف التقني والتنموي للطالب، الذي هو محور العمل التربوي وأساسه، مؤكدا أنه يجب على الحكومة أيضا النظر بجدية للشباب والسعي لدعمهم وتلبية احتياجاتهم في الجانب الاقتصادي إضافة إلى الجانبين السياسي والثقافي.

  • النائب معتز الهروط دعا الحكومة إلى الاهتمام بالقطاع الشبابي، في ظل امتلاك الشباب كثيرا من المهارات الأكاديمية وغيرها، إلا أنهم لا يجدون مقومات اقتصادية تدفعهم للتقدم، ما يجعلهم يفكرون دوما بالهجرة، محذرا الحكومة من أن هذا الوضع يهدد استقرار بنية المجتمع الأردني. ومطالبا بحلول اقتصادية تحقق فرص عمل حقيقية للشباب تحقق لهم حياة كريمة.

  • النائب نجمة الهواوشة طالبت بإعادة النظر بقرار إلغاء الترفيع الجوازي، مشيرة إلى عدم وجود مبرر لهذا القرار مع وجود ظلم كبير فيه وخاصة للمعلمين، حسب قولها.

  • النائب علي الخزعلي شدد على ضرورة استمرار الدعم الأردني وتوسيعه للقضية الفلسطينية، والضغط بكل السبل المتاحة على الاحتلال لوقف عدوانه الغاشم على غزة.

    وعن اتفاقيات السلام الموقعة مع الاحتلال، قال الخزعلي:

    "إلى متى نقدس الاتفاقيات مع الاحتلال؟ وهو يخرقها صباح مساء، فعلى أقل تقدير يجب أن نعامله بالمثل، ولا بد أن نرى إعلاما أردنيا جادا يرد على تصريحاتهم المعلنة بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن، فمستقبل الأردن الآمن لن يكون إلا بدعم المقاومة، لا برعاية تلك الاتفاقيات الواهمة".

  • النائب محمد المراعية طالب باستقطاب مشاريع لمناطق المنشية والقويرة والشراة الجنوبية مثل مصانع الألبسة؛ وذلك لتوفير فرص عمل للسيدات للتخفيف من الفقر والبطالة.

  • النائب ينال الفريحات طالب بمشروع حقيقي ينقل الأردن من الاتكالية إلى الاعتماد على الذات، وذلك بدعم الصناعة والزراعة واستثمار الموارد الطبيعية الأردنية، كما طالب بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتمكينها، من خلال حوارات جدية وطنية متبادلة بين الحكومة والقوى السياسية والمدنية، لتقوية أعمدة الأساس للوطن.

  • النائب قاسم القباعي استهجن الخطاب الحكومي الإنشائي الذي يدعو للاعتدال -حسب وصفه- في ظل التهاب المنطقة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي مؤشرات تدعو للاعتدال في ظل العدوان على غزة، والحرب على لبنان، والاستعمار للضفة الغربية، والأحداث المتسارعة المشتعلة في سوريا، وصولا إلى حرب التصفية لقوى المقاومة.

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00