بدأت أمانة عمان ضمن استراتيجية 2022-2026 بعمليات هدم في منطقة مخيم المحطة منذ نحو شهر، وبين رئيس لجنة تطوير أحياء عمان القديمة محمد أبو زيتون العبادي لـ حسنى أمس أن نسبة الإنجاز في عمليات الهدم بلغت 80%، ومن المقرر أن تطال العمليات 3 دونمات و800 متر وبعمق 10 أمتار في المنطقة الواقعة مقابل شارع الجيش. 

وبين العبادي في مقابلة حصرية لـ حسنى من أمام موقع الهدم في مخيم المحطة، أن أعمال الهدم ستنتهي بحلول الأسبوع المقبل، فيما ستباشر الأمانة بعمليات توسيع الشارع، ووضع تحسينات مرورية وفوارغ حضرية في المكان.

وتأتي عمليات الهدم في مخيم المحطة ضمن استراتيجية أمانة عمان 2022-2026، والتي بدأتها الأمانة في مناطق جبل التاج والجوفة ووسط البلد، وذلك لتحقيق الأهداف التالية: 

• إيجاد تحسينات مرورية.

• رفع نسبة المساحة الخضراء.

• التخفيف من التراكم السكاني في مناطق العشوائيات.

• استرداد الأراضي المملوكة لأمانة عمان والتي تعدّى عليها البعض وأقاموا أبنية فوقها.

متضررون من الهدم في مخيم المحطة يؤكدون تلقيهم التعويضات

وأكد متضررون من الهدم من سكان المنطقة، أن الأمانة صرفت تعويضاتهم مؤخرا، وأن التعويض ليس سخيا أو مجزيا كما تم الإعلان عنه، فيما قال آخرون إن توقيت الإخلاء جاء مع بداية الفصل الدراسي، ولم يتمكن العديد من السكان من نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى.

وأكدت الأمانة في وقت سابق، أن المنازل والمحال التي هدمت كانت قد بنيت على سعة الشارع وعلى أراضٍ مملوكة لأمانة عمان، مقدرة عدد المنئآت التي هُدمت بـ24 منزلا، و19 محلا تجاريا.

ويقع مخيم المحطة في شرق العاصمة، وقد تأسس عقب النكبة الفلسطينية عام 1948 بعد أن سكنه نازحون فلسطينيون، لكن وكالة الأونروا لم تعترف به.