أبو فرسخ : الإصابة الثانية بفيروس كورونا نادرة جدا

الصورة
المصدر
آخر تحديث

دعا استشارى تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية الدكتور حسام أبو فرسخ ، إلى عدم تضخيم ما يتردد من حدوث اصابة ثانية بفيروس كورونا،مستندا بذلك إلى أبحاث علمية تؤكد أن الإصابة الثانية نادرة جدا بالكورونا، وتعادل حوالى 1 الى مائة ألف .

واوضح أن الأبحاث العلمية الموثقة تذكر أن الاصابة الثانية يجب أن تحصل بعد الأولى ب 4 أشهر ،ويكون بينهما فحصان سلبيان لفحص البلمرة، بحيث تظهر على المريض  أعراض الإصابة.

وأكد أن الإصابة الثانية للكورونا نادرة جدا، نافيا أن يكون أي فحص إيجابى للكورونا بفحص البلمرة بعد الاصابة الأولى هو عبارة عن اصابة ثانية.

وبين أن هناك عدة أسباب ممكن أن تعطى فحصا ايجابيا للبلمرة عندما يتعرض الشخص للإصابة الإولى ،كأن يصاب بالكورونا وتكون فحوصاته إيجابية ثم تصبح سلبية ثم تعود إيجابية ،وهذا لا يعنى إصابة أخرى في الغالب، بل هي بقايا جينات الفيروس من الإصابة الأولى، ولكن الفحوصات لا تميز بين الفيروسات الفعالة أو بقايا الفيروس الميتة.

وقال إن أصابة الشخص بأى أعراض من فيروس آخر مثل الانفلونزا في وقت لاحق، فإن وجود بقايا ميتة من فيروس الكورونا بأنفه يُشخص أنه إصابة ثانية للكورونا وهى ليست كذلك.

ومن الأساب الأخرى كما يقول أبو فرسخ ،عندما يصاب مجموعة من الأشخاص بالكورونا، وهم ثلث ممن تكون عندهم الإصابة قوية، فهم يصابون بالكورونا المزمنة والتي قد تؤثر على الجهاز التنفسى أو االجهاز العصبى، فهولاء قد يبدون أن لديهم إعادة إصابة، وفى الحقيقة هي الكورونا المزمنة (أي انه  لم يتشافى تماما من الكورونا)

ويؤكد أن هناك سببا آخر يرجع ويتعلق بالناحية الفنية في فحص الكورونا . ففى فحص البلمرة يجب ألا تزيد عدد الدورات في عمل الفحص عن 30 دورة وكلما زاد عدد الدورات زادت فرص وجود فحوصات إيجابية كاذبة فان كان المختبر يعتمد عددا أكثر من الدورات لسبب أو لاخر خرجت فحوصات إيجابية كاذبة

وبين أن البعض ممن أصيب سابقا وتعرض للكورونا مرة أخرى قد يحمل الفيروس من مخالطين، ولكن الفيروس لم يصبه، بل هو حامل للفيروس لمخالطته مصابين أخرين، ومن كثرة تعرضه للفيروس ،قد يوجد الفيروس في أنفه ويخرج فحص البلمرة على أنه ايجابى مع أن المريض متعافى تماما.

 

00:00:00