تقدم رجل الأعمال الأردني علي الزغول إلى أمانة عمان بطلب ترخيص بناء مصنع كبريت و مستوعبات للمشتقات النفطية بكلفة تصل إلى 42 مليون دينار على 136 دونما في منطقة الماضونة التابعة لمنطقة أُحد ضمن حدود أمانة عمان.

إلا أن الأمانة لم تمنح شركته المختصة بالمشاريع والصناعات النفطية رخصة بناء المستوعبات منذ تاريخ تقديم الطلب في تشرين أول 2021.

وأكد الزغول خلال عرضه لشكواه لـ حسنى بأنه قد حصل على كافة الموافقات اللازمة من الجهات ذات العلاقة ومن وزارة الطاقة وكذلك على موافقة اللجنة المحلية، إلا أنه يعتقد بأن أمانة عمان ما زالت تؤخر موافقة اللجنة اللوائية ودون إبداء الأسباب،

ويقول بأن فكرة المشروع طرأت له بعد زيارة الملك الأخيرة لمنطقة الماضونة وتوجيهه لبناء مستوعبات جديدة للمشتقات النفطية لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها في المملكة.

الطاقة خاطبت أمانة عمان لإبداء عدم الممانعة

أمانة عمان سارت في إجراءات الموافقة وطلبت من وزارة الطاقة في شهر شباط الفائت بيان الرأي في إنشاء المصنع والمستوعب لقربه من خط الغاز الذي نفذته شركة فجر الأردنية المصرية.

وعقدت وزارة الطاقة، بحسب الكتاب الذي وصلنا نسخة منه، اجتماعا مع شركة فجر لدراسة تأثير المشروع على الخط، ونسبت وزارة الطاقة في آذار الفائت للأمانة بعدم ممانعة إقامة المشروع شريطة عدم استخدام حرم خط الغاز كطريق لمرور الآليات المنفذة للمشروع.

لماذا لا أستطيع الالتقاء بأمين عمان؟

وتفيد الوثائق بأن المعاملات في الأمانة استكملت بالتتابع، إلا أن الزغلول عبر عن خيبة أمله لسعيه المتواصل للقاء أمين عمان يوسف الشواربة للاستفسار عن تأجيل ترخيص مشروعه البالغ قيمته، حسب قوله، 42 مليون دينار ولكن دون جدوى، ويقول بأن لقاءاته المتكررة مع نائب الأمين لم تفضي لأي نتيجة إيجابية.

وفي الوقت الذي لم يحظ الزغول بمقابلة أمين عمان، وقع اتفاقية تشغيل مع وزارة العمل بحضور وزير العمل نايف استيتية شخصيا، حيث سيوفر مشروعه 270 فرصة عمل للأردنيين.

السؤال برسم إجابة أمانة عمان

ويبقى توضيح أسباب تأخير المشروع مرهونا بإجابة الأمانة التي وعد الناطق باسمها ناصر الرحامنة بمتابعة القضية وموافاتنا بالأسباب.