تسبب تجمع عدد من الشبان أمام حدائق الملك عبدالله الثاني في إربد وإشعالهم للنيران و"الأراجيل" بحالة من الإرباك لزوار الحديقة، لا سيما في ظل
أهل الطالب راشد صبح :يا راشد .. ارجع لبيتك .. أمك بحالة سيئة
ناشد فهد صبح أحد أقرباء الطالب المفقود في إربد راشد صبح عبر أثير حسنى بقوله "يا راشد .. إرجع لبيتك، أمك بحالة سيئة، والبيت كله بحالة هستيريا والوضع مزري جدا، نتمنى منك أن تعود.
راشد صبح شاب خلوق
ووصف فهد راشد بأنه طالب متميّز وخلوق. وقال أنه التحق في مدارس الملك عبد الله للتميز ذات السمعة العلمية العالية، وأنه إنسان ملتزم وليس لديه أي تطرّف، ويحمل عقلاً متوازناً ومحافظ على الدوام على صلاة الجماعة بالمسجد، ويحفظ السور الطوال من القرآن الكريم كالبقرة، وآل عمران.
وأضاف بأن وضع والد راشد المادي جيّد، وأن والده كان يعمل كمدرب في النادي العربي، ويملك حالياً محلاً لبيع الملابس والمستلزمات الرياضية، وأن راشد كوالده رياضي بامتياز.
الجميع متفاجئ
وقال صبح بأن الجميع تفاجأ مما حدث، وأن التصرف الذي قاموا به تصرّف غير اعتيادي أبداً، وغير متوقع
وفقد أثر الطفلين أيهم العمري وراشد صبح منذ يوم الإثنين الماضي، وهما طالبان يدرسان في مدارس الملك عبدالله للتمييز في مدينة إربد حيث أبلغ ذويهما الأجهزة الأمنية عن اختفائهما صباح يوم الإثنين الموافق لـ 12 من شباط الحالي، بعد تركهما رسالة من أربع صفحات تشير إلى أنهما قررا المغادرة بعد قراءتهما لكتاب ”الأب الغني والأب الفقير”.
وتجمع الشابان أيهم العمري وراشد صبح علاقة صداقة قوية إذ أنهما زملاء وأصدقاء منذ أن كانا في الصف السادس في مدارس الملك عبدالله للتميز في إربد، إلا أنه لا تجمع عائلتي الشابين أي صلة، حسبما بين والد أيهم العمري في لقاء إذاعي سابقا.
الأمن يواصل تحقيقاته
هذا وتواصل الأجهزة الأمنية في إربد تحقيقاتها في حادثة اختفاء الشابين. حيث أن أحد المراكز الأمنية في إربد تلقى شكوى من والد الطالبين باختفاء نجليهما صباح يوم الاثنين الماضي أثناء توجههما صباحا إلى المدرسة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية قامت بالتعميم عنهم وصورهم على جميع الدوريات العاملة في الميدان.
ولفت مصدر مطلع أن فرق التحقيق قامت باستدعاء عدد من زملاء الطالب في المدرسة للاستماع إليهم، إضافة إلى الاستعانة بالكاميرات الموجودة في المنطقة، مبينا أن التحقيق ما زال جاريا لكشف تفاصيل اختفاء الطالبين.