افتتحت غرفة صناعة عمان الثلاثاء الماضي معرض جو هوم للمستلزمات المنزلية، بمشاركة عدد كبير من الشركات الصناعية الأردنية. معرض جو هوم بمشاركة
فوز 7 من (إنجاز) و2 من (الصناعي) في انتخابات غرفة الصناعة.. هل ينسجم الخصوم
أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب نتائج انتخابات غرفة صناعة عمان التي جرت مؤخرا، وبحسب الأسماء المعلنة فقد فازت كتلة (إنجاز) بسبعة مقاعد مقابل مقعدين لأبرز مرشحين في كتلة (الصناعي).
يتساءل مراقبون إن كان مرشحا (الصناعي) سيتمكنان من مواجهة زملائهم في (إنجاز) والتعاون معهم في برنامجهم بعد خوض خصومة تجاوزت التنافسية المتعارف عليها.
مرشحا (الصناعي) كانا قد سبق لهما أن كانا ممثلين في مجلس إدارة الغرفة وهما موسى الساكت وإياد أبو حلتم، كما كانا قد قدما استقالتيهما من عضوية الغرفة بعد اتهام رئيسها فتحي الجغبير بالدكتاتورية والإقصاء وهدر المال العام.
الناخبون يوصلون الجغبير لرئاسة غرفة صناعة عمان والأردن
الانتخابات الحالية أوصلت الجغبير إلى رئاسة غرفتي صناعة عمان والأردن، وحاز الجغبير على أعلى الأصوات ما يشي بثقة كبيرة يكنها له القطاع لا تتماشى مع اتهامات منافسيه له.
عار على من يعتقد بفسادي أن يعمل معي.
رئيس الغرفة فتحي الجغبير قال في حديثه لـ حسنى بعد فوزه إنه كان لا بد للخصوم الذين كالوا الاتهامات له بذمته المالية ونواياه أن يحسبوا حساب هذا اليوم الذي سيصبحون فيه، من جديد، رفقاء طريق، وأضاف أنه سيكون من العار عليهم أن يعملوا معه إن كانوا مقتنعين بالاتهامات التي اتهموه بها.
وكان الساكت وأبو حلتم عضوان في غرفة الصناعة تحت رئاسة الجغبير في الدورة الماضية قبل أن يستقيل الساكت من عضوية الغرفة عام 2020 متهما الجغبير بالدكتاتورية والإقصاء والتهريج، بينما استقال أبو حلتم قبل ستة أشهر متهما الجغبير بالتفرد باتخاذ القرار وانعدام الشفافية.
وكان الساكت وأبو حلتم قد ترأسا بالتتابع حملة "صنع في الأردن" التي أطلقتها غرفة الصناعة عام 2013 للترويج للصناعة المحلية بكلفة جاوزت 600 ألف دينار، بينما عُلِّقَت الحملة بعد نتائج الدراسة التقييمية لها والتي تم تكليف شركة أبو غزالة وشركاه للاستشارات بتنفيذها، حيث خلصت النتائج إلى أن الحملة لم تؤتِ أكلها ولم تنجح حتى في ترسيخ شعارها.
ملف صنع في الأردن
وحول ملف "صنع في الأردن" أكد الجغبير لـ حسنى بأنه لم يكن عضوا في مجلس إدارة الغرفة عام 2017 حين قرر المجلس تقييم الحملة.
بينما ظهرت النتائج في 2018 أي بعد أن أصبح الجغبير رئيسا للغرفة وكانت النتائج مخيبة للآمال، بحسب قوله، مضيفا:" وعلى أثرها طلبنا من مسؤول ملف الحملة تغيير النهج وأن يكون قرار الصرف لدى مجلس الغرفة، واتفقنا على تنفيذ استراتيجية جديدة، إلا أنه بدلا من التعاون فوجئنا بتقديم الاستقالات من المجلس السابق".