الطاقة مقابل الماء.. صفقة كبيرة بين الأردن والكيان المحتل والإمارات

الصورة
المصدر
آخر تحديث

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست العبرية" اليوم الأربعاء عن توجه لتوقيع اتفاق تعاون مشترك بين الأردن و"إسرائيل" والإمارات العربية في مجالات الطاقة والمياه وبرعاية أمريكية.

مياهنا مقابل الطاقة للاحتلال!

وقالت الصحيفة إن توقيع الاتفاق سيكون يوم الإثنين المقبل في دبي، وينص على إقامة منشأة ضخمة للطاقة الشمسية في الأردن، لتزويد "إسرائيل" باحتياجاتها من الطاقة، مقابل تزويد الأخيرة الأردن بما يحتاجه من المياه، كما أنه سيضمن تعاون تل أبيب وعمان للتعامل مع تحديات تغير المناخ.

وفي التفاصيل بحسب الجيروزاليم بوست فإن "تل أبيب" وافقت على دراسة إمكانية بناء محطة تحلية مياه على ساحل البحر الأبيض المتوسط  بغية تزويد الأردن باحتياجاته من المياه، كما سيبحث الأردن في إمكانية بناء حقل للطاقة الشمسية في صحرائه لتصدير الطاقة النظيفة إلى "إسرائيل" التي تفتقر إلى المساحات المفتوحة، واختبار حلول تخزين الطاقة الشمسية.

وسيتم توقيع الاتفاق من قبل وزير المياه محمد النجار ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد ووزيرة الطاقة "الإسرائيلي" كارين إلهرار، بحضور السفير الأمريكي للمناخ في إدارة بايدن، جون كيري.

صفقة برعاية أمريكية

ووفقا للإعلام العبري، فإن المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري، لعب دوراً في التوصل إلى هذا الاتفاق.

كما سيشارك في هذا الحدث المبعوث الإماراتي لتغير المناخ سلطان الجابر ومستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" إيال حولاتا، إلى جانب وزراء أردنيين وإماراتيين آخرين.

وتستند اتفاقية الطاقة إلى مشروع Water and Energy Nexus، وهو مشروع تابع لشركة EcoPeace في الشرق الأوسط، والذي يجمع خبراء ونشطاء بيئيين "إسرائيليين" وفلسطينيين وأردنيين.

ويزعم الجانب "الإسرائيلي" أن المشروع يهدف إلى "نهج مستدام لمواجهة آثار تغير المناخ وتداعياته الأمنية السلبية المحتملة مع توفير حلول لندرة المياه في المنطقة".

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن المشروع سيكون بمثابة أكبر تعاون إقليمي فريد بين "إسرائيل" والأردن منذ توقيع اتفاقية وادي عربية عام 1994.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00