أيمن الصفدي: الأردن لن يرسل قوات بديلة عن الاحتلال الإسرائيلي في غزة

الصورة
أيمن الصفدي ونظيره اليوناني في أثينا 26/6/2024 | المصدر: وزارة الخارجية الأردنية
أيمن الصفدي ونظيره اليوناني في أثينا 26/6/2024 | المصدر: وزارة الخارجية الأردنية
المصدر
آخر تحديث

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "إن الأردن لن ينظف وراء نتنياهو ولن يرسل قوات بديلة عن الاحتلال في غزة مشيرة إلى تزايد المخاطر المتعلقة بتوسع الحرب في المنطقة.

الصفدي : "إسرائيل" دولة مارقة

وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني يورجوس يرابيتريتيس في العاصمة أثينا، اليوم الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة يجب أن تتوقف وأن استمرارها يظهر عجزا معيبا في مؤسسات العمل الدولي المشترك وقدرتها على وقف جرائم حرب أثبتتها كل التقارير التي صدرت من منظمات مستقلة وقال:

"إسرائيل الآن أصبحت دولة مارقة وضعت على القائمة السوداء للدول التي تقتل وتنتهك حقوق الأطفال".

وخلال المؤتمر الصحفي شدد وزير الخارجية على أن العالم بأسره وليس فقط الاتحاد الأوروبي مطالب بإيقاف هذا العدوان، وإنه يمكن تحقيق ذلك في حالة وجود رؤية دائمة وواضحة لإنشاء دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام إلى جانب "إسرائيل". 

وشدد على أن ما تقوم به " إسرائيل" من قتل للأطفال ومن تدمير للمدارس ومن تشريد للمدنيين يجب أن يتوقف، وأضاف القول:

"إننا أمام كارثة إنسانية لم تحدث من قبل، وإسرائيل لا تمنع فقط إيصال الدواء والغذاء والماء إلى غزة، بل إنها تعيق عمل المنظمات الأممية وتمنعها من إيصال القليل من هذه المساعدات إلى محتاجيها في غزة".

الصفدي: لن ننظف وراء نتنياهو ولن نرسل قوات بديلة عن الاحتلال في غزة

وردا على سؤال من أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، حول ما إذا ستكون هناك مشاركة لأي قوات عربية في غزة بعد وقف إطلاق النار، قال الصفدي:

"إن وقف إطلاق النار مطلب دائم لنا ولشركائنا في المجتمع الدولي.. ونحن ندعو إلى صفقة عادلة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار وتطلق سراح جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين والفلسطينيين.. وفيما يتعلق بما بعد الحرب لن ننظف وراء نتنياهو ولن نرسل قوات إلى غزة لتكون بديلا عن قوات الاحتلال الإسرائيلي ونكون نحن من نتعامل مع الواقع الكارثي الذي أوجده نتنياهو وحكومته وهذا العدوان". 

وأشار الصفدي إلى أن القيم الإنسانية تستباح الآن نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، حيث استمر العدوان لمدة 264 يوما، دُمر خلالها مجتمع بأكمله وهُجِّر أكثر من ثلثي سكان غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 39 ألف شخص، 70% منهم من الأطفال والنساء. ودمر العدوان المدارس والمستشفيات والمساجد، مما لن يحقق أمنا "لإسرائيل" ولن يجلب سلاما للمنطقة. 

وأكد الصفدي أن "إسرائيل" لن تحصل على الأمن ما لم يحصل الفلسطينيون أيضا على الأمن والسلام، وأن طريق ذلك يكمن في حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

اقرأ المزيد.. بيان مؤتمر الاستجابة الإنسانية الختامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في القطاع

دلالات
شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00