أكد مسؤول ملف كورونا في الأردن ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الصحية الدكتور عادل البلبيسي بأنه من المبكر جدا الحديث عن نهاية كورونا في الأردن، مبينا أن الإجراءات التخفيفية التي تدرسها الحكومة ستمس القطاعات الاقتصادية بشكل أساسي مما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد، وهي بحاجة لأسابيع لتطبيقها.

وقال البلبيسي لـ حسنى اليوم إن الحديث عن نهاية كورونا في الأردن غير دقيق، حيث ما زالت منظمة الصحة العالمية تدعو لعدم اتخاذ إجراءات تخفيفية كبيرة، وتحث على التعايش مع فيروس كورونا.

وحول اتخاذ إجراءات تخفيفية لبعض الدول، بين البلبيسي بأن الوضع الوبائي في كل دولة يختلف عن الأخرى، حيث بدأت الموجة الرابعة في تلك الدول قبل الأردن وانتهت لديهم الموجة ونحن ما زلنا للآن في قمة الموجة الرابعة، بالإضافة لاختلاف نسب التطعيم في الأردن عن الدول الأخرى.

دراسة خفض فترة الحجر الصحي

وأشار البلبيسي بأنه يتم دراسة تخفيض فترة الحجر الصحي، مما يسهم في استدامة العمل وتقليل فترة التعطل وتحريك العجلة الاقتصادية، كما يتم دراسة إلغاء فحص كـورونا داخل الأردن للقادمين بقصد السياحة مما يسهم في دعم وتحفيز القطاع السياحي.

العودة الآمنة للمدارس

وأكد البلبيسي أن العودة الآمنة للمدارس ستكون بموعدها المحدد، وأن هناك إقبالا من قبل الفئة العمرية ما بين 12-17 عاما على تلقي اللقاح، حيث بلغ عدد متلقي اللقاح ما يقارب 200 ألف طالب وطالبة من أصل 2 مليون طالب وطالبة، ومن المتوقع أن تزيد عدد الحالات في هذه الفترة ولكن تلقي اللقاح سيسهم في تقليل العدوى لمستوياتها الدنيا.

تعاقدنا لشراء علاجات كورونا بالفم

وكشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون الصحية ومسؤول ملف كـورونا عن تعاقد الأردن لشراء علاجات لفيروس كورونا تعطى بالفم من كبرى الشركات مثل فايزر وأسترازينكا وغيرها.

وأكد البلبيسي بأنه لا يوجد الآن علاج نوعي للفيروس، ولكن هناك علاجات داعمة فقط، داعيا في حال الإصابة الإيجابية إلى إجراء فحص كورونا للتأكد، ثم الانعزال عن مخالطة الآخرين، وتناول الأدوية لتخفيض الحرارة أو الألم، والإكثار من السوائل وبالذات السوائل الساخنة، ومراقبة الجهاز التنفسي، ومراجعة الطبيب فورا في حال الإحساس بأي ضيق في التنفس.

وبين أنه لا يوجد علاجات خاصة بالأطفال المصابين بفيروس كورونا، علما بأن أعراض الإصابة لهذه الفئة العمرية خفيفة وليست شديدة ونسبة الإصابة قليلة أيضا.