أعلن حزب الائتلاف الوطني، اليوم السبت، خلال مؤتمره العام التأسيسي، انطلاق أعماله رسميا، مؤكدا سعيه لصياغة مشروع وطني يقوم على تعزيز الإنتاجية والاعتماد على الذات وتمكين المجتمع الأردني وبناء دولته المدنية الحديثة بمرجعية قيمية إسلامية.

وأكد الأمين العام للحزب الدكتور مصطفى العماوي، أن الحزب سيعمل على الإصلاح السياسي استعدادا للمرحلة المقبلة والتوجهات الوطنية المتعلقة بتعزيز مشاركة الأحزاب في الحياة العامة خصوصا المشاركة في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وقال إن الحزب يسعى إلى الإسهام في إعادة بناء الحالة الحزبية الأردنية، لتكوين أحزاب وطنية منتمية للدولة الأردنية وشعبها، انتماء خالصا تحت مظلة الدستور والقانون.

واعتبر أن اندماج حزبي"زمزم" مع" الوسط الإسلامي"  لتكوين "الائتلاف الوطني" خطوة تشجع بقية الأحزاب التجمع والتكتل ضمن أطر وتيارات واسعة قادرة على إيجاد حالة تنافس حقيقية، واستقطاب بعض الأحزاب الأردنية لتشكيل تيار سياسي وطني عريض ديمقراطي محافظ يؤمن بقيم الأمة وهويتها الحضارية وتراثها.

وبين رئيس المجلس المركزي للحزب كمال العواملة، إن الائتلاف الوطني وجد من أجل إيجاد إطار سياسي واسع يضم شخصيات من أصحاب الخبرة والاختصاص لتمثيل قاعدة شعبية واسعة من فئة الشباب والمرأة وغيرها.

وقال إن رؤية الحزب تكمن في مجتمع متمكن متحد ودولة ديموقراطية قيمية حديثة تملك كل أسباب القوة للنهوض والتقدم، لافتا إلى أن رسالة الحزب هي تجميع الطاقات المختصة وتنميتها لتحقيق الإصلاح الوطني الشامل على أساس المواطنة وفق منهج تدرجي توافقي تشاركي وتوافقي.

وتحدث النائب الدكتور أحمد الخلايلة، عن إنجازات أعضاء الحزب داخل مجلس النواب من خلال تشكيله أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب.

وعرض خلال المؤتمر التأسيسي فيلم عن الدور الذي تقوم به المرأة داخل الحزب وتطلعاتها في المشاركة في الحياة السياسية الأردنية لتكون في موقع القيادة والمسؤولية في الحزب والدولة.