الأردن يوجه مذكرة احتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس

الصورة
قبة الصخرة المشرفة ضمن أسوار المسجد الأقصى المبارك
قبة الصخرة المشرفة ضمن أسوار المسجد الأقصى المبارك

الخارجية تشدد أن تصرفات الشرطة الإسرائيلية العبثية مرفوضة و مدانة و مستهجنة

المصدر

دانت وزارة الخارجية و شؤون المغتربين، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، و آخرها تعرض الشرطة الإسرائيلية لموظفي إدارة أوقاف القدس و شؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، و تخريب أقفال باب السلسلة و الباب المؤدي لسطح المتحف الإسلامي، و قطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف في الجهة الغربية، والسماح بإدخال أعداد كبيرة من المتطرفين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. 

و أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ضيف الله الفايز، في بيان اليوم (الخميس)، أن الوزارة وجهت اليوم مذكرة احتجاج رسمية على الانتهاكات الاسرائيلية الأخيرة و تصرفاتها، خاصة ما جرى من تكسير للأبواب و قطع لأسلاك السماعات و مضايقات لموظفي الأوقاف، أكدت فيها ضرورة تقيّد إسرائيل بالتزاماتها كقوة قائمة بالإحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي، و احترام الوضع القائم التاريخي و القانوني بشكل تام، و الكف عن التصرفات الاستفزازية، و احترام سلطة إدارة أوقاف القدس و شؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، الجهة المخولة حصراً بإدارة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

و شدد الفايز، أن تصرفات الشرطة الإسرائيلية العبثية مرفوضة و مدانة و مستهجنة، و يجب وقفها فورا، لما تمثله من انتهاكٍ صارخٍ للوضع القائم و استفزازٍ لمشاعر المسلمين و انتهاكٍ لحرمة المسجد.

و شدد، أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا، و بما يشمل المساجد و الساحات و الجدران هو مكان عبادة خالص للمسلمين.

و كانت وزارة الخارجية  دانت أمس استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك و قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلية بتخريب أقفال باب السلسلة والباب المؤدي لسطح المتحف الإسلامي وقطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف في الجهة الغربية.

كما دانت لجنة فلسطين النيابية في بيان اليوم تعطيل سلطات الاحتلال مكبرات الصوت في المسجد الأقصى، مؤكدة أن تلك السياسات العدوانية ستسهم بتأجيج مشاعر المسلمين بمختلف بقاع العالم كما حذرت من عواقب تلك السياسة العدوانية.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00