وجوه شاحبة، وجوع طاغ على ملامحها.. زارها مراسل حسنى في شمال قطاع غزة رامي الصيفي مستطلعا رأيها وموجها السؤال الأقسى لها، ماذا تناولت أنت
بدء أعمال الجامعة العربية برئاسة الأردن لبحث تجويع غزة

ترأس الأردن، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة والانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها المدنيون تحت الحصار والعدوان المتواصل منذ 21 شهرا.
وجاء الاجتماع بدعوة من دولة فلسطين، وسط تحذيرات عربية من محاولات الاحتلال تغيير الوضع القانوني للمسجد الإبراهيمي في الخليل، وتحويله إلى سيطرة كاملة للمستوطنين، بالإضافة إلى تصاعد المجازر والانتهاكات في قطاع غزة، حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية بفعل التجويع الممنهج وحرمان السكان من أساسيات الحياة.
أبرز ما ورد في كلمة مندوب الأردن خلال اجتماع الجامعة العربية بشأن التصعيد في غزة
أشار مندوب الأردن إلى تصاعد السياسات الإسرائيلية القائمة على الظلم والتجويع والحصار بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن ما يجري هو نتيجة لصمت دولي وغياب المحاسبة، واستمرار "إسرائيل" في فرض واقع غير قانوني عبر سياسات تهجير وسلب للحقوق.
1- رفض المخطط الإسرائيلي بشأن الحرم الإبراهيمي
كما أدان خطة سلطات الاحتلال لسحب صلاحيات بلدية الخليل في إدارة المسجد الإبراهيمي ومحيطه، وتسليمها لكيان استيطاني غير شرعي، مؤكدا على أن هذا الإجراء محاولة مرفوضة لفرض سيطرة إسرائيلية كاملة على الحرم، وتغيير هويته الإسلامية والعربية.
2- موقف واضح من السيادة والشرعية الدولية
أكد على أن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية، وشدد على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات، والتزام المجتمع الدولي بإجبار "إسرائيل" على وقف تجاوزاتها واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
3- الدعوة لحماية الفلسطينيين ووقف الإجراءات التوسعية
طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء كافة الإجراءات التوسعية الاستيطانية، والاعتراف بالحقوق المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
4- تحذير من كارثة إنسانية في غزة
تطرق إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن سياسة التجويع أصبحت سلاحا يستخدمه الاحتلال ضد المدنيين، محولا القطاع إلى منطقة غير صالحة للعيش البشري، وسط مجاعة ودمار ومعاناة تهدد حياة الآلاف.
5- ترحيب بالتحركات الدولية المطالبة بوقف الحرب
وأشار إلى البيان الصادر عن وزراء خارجية 25 دولة دعا إلى وقف الحرب فورا، ورفض محاولات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، وضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، مبينا أن هذه التحركات الدولية تشكل خطوة مهمة نحو إنهاء المأساة.
6- دعوة إلى تحرك عربي ودولي منسق
أكد أن حجم الكارثة غير مسبوق ويتطلب تحركا عربيا ودوليا فاعلا، مشددا على ضرورة اعتماد خطوات عملية لدعم الشعب الفلسطيني، وإنهاء العدوان الإسرائيلي، وإنقاذ غزة من المجاعة والانهيار الإنساني الكامل.
اقرأ المزيد.. 25 دولة تطالب بوقف فوري للنار في القطاع