خبراء يناقشون الوضع الراهن والسيناريوهات المحتملة في ملف القدس
أوصى خبراء وكتاب وسياسيون خلال جلسة عقدت في معهد السياسة والمجتمع في العاصمة عمان بإعادة بلورة الحضور الأردني في ملف القدس والضفة الغربية على أنه بعد أمني وقومي أردني.
وأوصت الجلسة التي عقدت في 19 نيسان الجاري بتطوير الخطاب السياسي الموجه حيال القدس، وتقديم مبادرة عالمية حيال صناعة موقف سياسي أردني واضح خارجيًا وداخليًا وعدم ترك الأمور للوقت، وتوزيع وتوازن الأدوار داخل الدولة الأردنية في التعامل مع الملفين الداخلي والخارجي بين وزارة الخارجية والحكومة والديوان الملكي، والاهتمام بقراءة العواقب والكلف السياسية العالية لأي خطاب عاطفي قد يوجه للشارع يزيد من حدة الشعور الأردني أو ينقص منه، والاستفادة من الدعم الشعبي والروابط الاجتماعية الدافعة لتثبيت أرضية سياسية صلبة يقف عليها الأردن تجاه العالم في قضية القدس ذات الأبعاد السياسية والدينية والاجتماعية بالنسبة لكل بيت أردني وفلسطيني.
وخلال الجلسة تم استعراض تبعيات الأزمة التي حدثت خلال شهر رمضان المبارك والسيناريوهات المحتملة .حيث تم استعراض الخلفية التاريخية للأوضاع في القدس، وما أوردته اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية بخصوص الوضع في المدينة المقدسة، حيث تشكل القدس ومقدساتها مكانة خاصة للأردنيين.
كما تدارس المجتمعون التداعيات المستقبلية لقضية القدس وخاصة في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات لطمس هوية المدينة ومحاولات تهويدها.