وصف رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات انتخابات اتحاد طلبة الجامعة التي تم إجراؤها أمس الثلاثاء بالنموذجية، حيث بلغت النسبة العامة للاقتراع
دراسة: الشعوب العربية تعتبر الاحتلال الدولة الأكثر تهديدا
احتلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المرتبة الأولى في الإستطلاع الذي أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، بخصوص الدولة الأكثر تهديدا لأمن الوطن العربي، حيث شارك في الدراسة 14 دولة عربية.
و للوقوف على تفاصيل الاستطلاع أجرت حسنى حواراً مع الباحث وليد الخطيب مدير دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوحات في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 15شباط 2023 جاء فيه:
ما هو شكل التعاون بين مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية وبين المركز العربي؟
مركز الدراسات يعمل مع مختلف مراكز الدراسات في الوطن العربي، إضافة إلى تعاونه مع المراكز خارج الوطن العربي في إطار الدراسات والبحوث، ومنذ بداية المؤشر العربي ونحن نقوم بإجراء الدراسات الخاصة في الأردن، بما فيها جمع البيانات وتحليلها ثم إرسال النتائج جاهزة لإدراجها ضمن التقرير الشامل.
ما أهمية كلمة المؤشر العربي؟
كلمة مؤشر بحد ذاتها هي توجه يشير لشيء معين، فالمؤشر لا ينفذ فقط بالأردن أو الشرق الاوسط، إنما في جميع الدول العربية، حيث شمل آخر تقرير 14 دولة عربية، والفكرة كانت أن تصاغ جميع أسئلة الدراسة لتشمل جميع الدول العربية، فالقضية الفلسطينية تخص جميع الدول العربية، وتعتبر من أنواع القضايا المشتركة المتعلقة بجميع الدول، وليست قضية منفصلة تخص دولة محددة.
ما هو السؤال الرئيسي الذي طرح خلال الإستطلاع؟
السؤال الرئيسي والثابت لجميع الدول التي شملها التقرير: (ما هي الدولة الأكثر تهديداً لأمن الوطن العربي؟)، حيث جاءت إسرائيل في المرتبة الأولى بأغلب الدول العربية، واختلفت النسب عند بعض الدول لاعتبارات أخرى. فمصر مثلاً اعتبرت أن دولة إثيوبيا هي الدولة الأكثر تهديدا لها بسبب سد النهضة في أثيوبيا، مما أدى إلى خفض نسبة إختيار اسرائيل كأكثر دولة تهديدا للوطن العربي.
كيف تفسر اعتبار دول الخليج سياسيا إيران الدولة الأكثر تهديدا لها ؟ بينما آراء الناس في تلك الدول اعتبر إسرائيل هي الأكثر عداوة؟
القضية هنا تعود لما يدور في نفوس مواطني تلك الدول، فالأجيال تربت على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، وتخص العرب والمسلمين جميعاً، وحتى لو توجه بعض قادة هذه الدول للتطبيع مع إسرائيل، فإن جماهير الوطن العربي ما زالت تعتبر بأن القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية الأولى.
هل هذه الدراسات تأخذ حظها عند صناع القرار للانتباه وإعادة ترتيب الأولويات؟
نحن كمراكز دراسات بغض النظر أين نتواجد في الأردن أو خارجها، دورنا يتلخص في جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها لصانع القرار، وعليه هو أن يوازن قرارته بناءًا على ذلك، وهناك من الجهات الرسمية في بعض الدول من يطلب هذه الدراسات، فعلى سبيل المثال بادرت الجهات المعنية في الأردن بطلب هذه الدراسة وجرى إرسالها لها.
لاحظنا بأن الهم الاقتصادي هو الأولوية عند جميع الدول العربية، لماذا؟
التقرير ذكر بأن الهم الاقتصادي هو الأولوية في جميع الدول العربية باستثناء دول الخليج، حيث ترتيب الأولويات لديهم مختلفة عن باقي الدول العربية.
ما هي منهجية العمل للدراسة؟
بلغ عدد العينة التي أجريت عليها الدراسة 2400 شخصاً، موزعين على مختلف المناطق والمحافظات، وتجري بشكل عشوائي من خلال زيارة المنازل بعد اختيار العينة من قاعدة البيانات لدائرة الإحصاءات العامة.