استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
الأردن: "إسرائيل" لن تنعم بالأمن بقتل الفلسطينيين و2023 هو الأكثر دموية
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم السبت، أن "إسرائيل" لن تنعم بالأمن بقتل الفلسطينيين، واصفا الأوضاع الحالية بأنها "جرائم حرب" و"خرق واضح" للقانون الدولي.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي في العاصمة عمان مع وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون ووزير الخارجية البرتغالي جواو كرافينيو.
وقف دائم لإطلاق النار ونهاية العدوان
وأكد الصفدي رغبة الأردن بتحقيق تسوية للصراع على أساس حل دولتين، مشيرا إلى أن الأمان لن يتحقق إلا بهذا الشكل مؤكدا رغبة الأردن بأن تتحول الهدنة بين "إسرائيل" وحركة حماس إلى وقف دائم لإطلاق النار ونهاية كاملة للعدوان الإسرائيلي على غزة، قائلا:
"إسرائيل لن تنعم بالأمن بقتل الفلسطينيين، الأمن لن يتحقق إلا بتسوية الصراع وحل الدولتين".
الصفدي: عام 2023 هو الأكثر دموية على الفلسطينيين
وفي تقييم للمواقف الدولية، أشار الصفدي إلى تحسن واضح في دعوات وقف إطلاق النار، مع التحذير من أن فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار قد يعني استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وحذر الصفدي من استمرار "الهمجية" الإسرائيلية، وشدد على أنه إذا لم يتم اتخاذ قرار فإن المجتمع الدولي مسؤول عن استمرار الهجمات.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أكد الصفدي على ضرورة التركيز على هجمات إسرائيل هناك، مشيرا إلى أن هذا العام هو الأكثر دموية للفلسطينيين في أكثر من 10 سنوات.
وختم الصفدي بدعوته للاستمرار في العمل مع المجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة، وأشاد بجهود قطر ومصر في التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، الذي بدأ سريانه يوم الجمعة ويستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
حجم الكارثة الإنسانية في غزة كبير جدا
تابع الصفدي باستعراض حجم الحاجة الإنسانية في غزة، حيث أشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تحتاج إلى 800 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات القطاع.
في ختام المؤتمر، أكدت وزيرة الخارجية السلوفينية أهمية الدور الاستراتيجي للأردن في أمن واستقرار المنطقة، وأشارت إلى جهود مكثفة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية البرتغالي على أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع، مع رفضه لتهجير أهالي غزة وتأكيده على وحدة الضفة الغربية وغزة ككيان واحد.
اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى في يومها الـ50 ترقب للإفراج عن مزيد من الأسرى ثاني أيام الهدنة