القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية تناقش المستجدات في المنطقة

الصورة

ركزت القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة،التي عقدت في القصر الحكومي في بغداد بمشاركة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على تعزيز آلية التعاون المشترك بما يحقق مصالح البلدان الثلاثة، ويخدم القضايا العربية، كما تناولت آخر المستجدات في المنطقة، وسبل تعزيز مواصلة التنسيق والتشاور إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي كلمة للملك، في افتتاح أعمال القمة، أشاد بارتفاع مستوى التنسيق والزيارات المتبادلة على الصعيدين الثنائي والثلاثي  ، وقال  "واجبنا تقوية جسور التعاون بين الدول الثلاث. وكلنا استعداد للوقوف مع الحكومة العراقية والشعب العراقي، وهذا واجب علينا".

وثمّن الملك كرم ضيافة العراق الشقيق، مضيفا أنه "في كل مرة نزور فيها العراق، نلمس إصرار الشعب العراقي وقيادته على الاستمرار في مسيرة التقدم والتنمية".

من جهته، أكد الرئيس المصري ، التزام بلاده بالتعاون الثلاثي ومنحه أهمية قصوى، مشيراً إلى ضرورة تجسيد هذا التعاون على أرض الواقع من خلال تنفيذ حزمة المشروعات الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها.

وثمن السيسي مواقف الأردن والعراق الداعمة لمصر فيما يتعلق بحقوقها المائية، مؤكداً تأييد مصر للحقوق المائية للأردن والعراق في مواجهة التحديات الماثلة أمامهما.

من جانبه، بين رئيس مجلس الوزراء العراقي  أن انعقاد القمة هي رسالة مهمة بأننا متعاضدون ومتكاملون من أجل العمل لخدمة شعوبنا وشعوب المنطقة، لافتا إلى أهمية الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة عن طريق التواصل الجغرافي بين الدول الثلاث.

واستعرض التحديات التي تمر بها المنطقة، مشيراً إلى أن العراق مر بتجربة قاسية في مواجهة الإرهاب ونجح في القضاء على هذه الجماعات بالرغم من تبقي بعض الجيوب الصغيرة لهؤلاء الخوارج، وتابع "علينا العمل والتنسيق بين دولنا الثلاث لمواجهة هذه التحديات والعمل على تبديدها من أجل خدمة شعوبنا وشعوب المنطقة".

وحضر أعمال القمة من الجانب الأردني، رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومدير المخابرات العامة، والسفير الأردني في العراق.

الملك يؤكد للرئيس العراقي وقوف الأردن إلى جانب العراق في تعزيز أمنه واستقراره 

وعقد الملك والرئيس العراقي، لقاء في مطار بغداد الدولي، حيث أكدا اعتزازهما بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرصهما على توطيدها في شتى الميادين.

وشدد الملك، خلال اللقاء، على وقوف الأردن إلى جانب العراق وشعبه الشقيق، في تعزيز أمنه واستقراره.

وبحث الزعيمان آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومدير المخابرات العامة، والسفير الأردني في بغداد، وعدد من كبار المسؤولين العراقيين.

الملك يبحث مع الرئيس المصري تطورات القضية الفلسطينية 

وفي العاصمة العراقية التقى الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على هامش أعمال القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة.

وجرى التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، تحقيقا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وخدمة للقضايا العربية.

وتناول اللقاء آليات تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خصوصا جهود الحد من آثار وباء كورونا الإنسانية والاقتصادية.

كما جرى بحث آخر التطورات في المنطقة، حيث تم التأكيد على أهمية ترجمة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى هدنة ممتدة، تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وضرورة وقف جميع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس.

وجدّد الملك التأكيد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.



وتطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.



وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومدير المخابرات العامة، وعدد من المسؤولين المصريين.

--(بترا)

الملك يلتقي رئيس مجلس الوزراء العراقي

والتقى الملك في القصر الحكومي في بغداد، اليوم رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قبيل انعقاد القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية.

وتم التأكيد على عمق العلاقات الأردنية العراقية الراسخة، حيث جدد الملك التأكيد على وقوف المملكة ودعمها للعراق وشعبه الشقيق في تعزيز أمنه واستقراره.

وجرى بحث سبل تطوير التعاون بين البلدين الشقيقين، خاصة في قطاعات الطاقة والنقل والتجارة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية.

الملك يلتقي رئيس مجلس النواب العراقي

 وعلى هامش أعمال القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة، التقى الملك عبدالله الثاني، برئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي،

وجرى التأكيد على متانة العلاقات التاريخية بين الأردن والعراق، والحرص على توطيدها.

وجدد جلالته التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب العراق الشقيق في جهوده المستهدفة الحفاظ على وحدته واستقراره، وبما يخدم تطلعات شعبه العزيز في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.



 البيان الختامي :

 صدر عن القمة الثلاثية التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، بيان ختامي فيما يلي نصه:



"البيان الختامي لقمة القادة ضمن آلية التعاون الثلاثي (العراق، الأردن، مصر) بغداد 27/6/2021



في إطار الحرص على توثيق علاقات الشراكة التي تجمع جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ضمن آلية التعاون الثلاثي بينهم، وانطلاقا من الرغبة الصادقة لدى الدول الشقيقة الثلاث في تعزيز سبل التعاون وزيادة آليات التنسيق ضمن المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية والأمنية وغيرها، وبهدف الاستمرار بإرساء عوامل الازدهار ومقومات التنمية، والارتقاء بالجهود المشتركة سعيا لتحقيق التكامل الاستراتيجي فيما بينهم:



1. استضاف دولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في قمة ثلاثية عُقدت في بغداد بتاريخ 27/6/2021، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل الاستراتيجي بين البلدان الشقيقة الثلاثة، ضمن آلية التعاون الثلاثي بين العراق والأردن ومصر.

2. تأتي هذه القمة استكمالاً لجهود القادة الثلاثة في تعزيز وتكامل الجهود المشتركة بين البلدان الثلاثة في كافة المجالات وعبر البناء على ما تم الاتفاق عليه من مخرجات في القمم السابقة، وآخرها قمة عمان التي استضافها الأردن بتاريخ 25/8/2020.

3. أشاد قادة الأردن ومصر بالجهود الدبلوماسية المتوازنة التي بذلتها الحكومة العراقية على صعيد تدعيم الأمن والاستقرار الإقليمي، ومحاولاتها في تقريب وجهات النظر لحل الخلافات وإنهاء الأزمات التي تعاني منها المنطقة.

4. أشاد قادة الأردن ومصر بجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب وتصديها لتنظيم داعش الإرهابي، وبتضحيات الشعب العراقي وقدرات قواته المسلحة في هزيمة التنظيم الإرهابي، والتي ساهمت في درء الأخطار التي كان يمثلها وإرساء الأمن في العراق ودعم الاستقرار في المنطقة.

5. ثمن قادة الأردن ومصر إجراءات وخطوات الحكومة العراقية نحو تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتطبيق برنامجها الحكومي، والتي ساهمت بشكل فعال في التغلب على الأزمة المالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وتداعيات تفشي وباء كورونا، وأرست قواعد النمو والازدهار للاقتصاد العراقي.

6. دعم قادة الأردن ومصر استعدادات الحكومة العراقية في التهيئة للانتخابات البرلمانية المقررة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري وإنجاز كافة مراحلها ومتطلباتها، بما يساهم في إنجاح سير العملية الانتخابية وضمان شفافيتها في أجواء التنافس العادل لاختيار ممثلي الشعب.

7. أكد قادة الأردن ومصر دعمهما لجهود الحكومة العراقية في ترسيخ أمن العراق وفرض السيادة الوطنية ومنع التدخل في شؤونه الداخلية.

8. دعم قادة العراق والأردن مواقف جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في قضية سد النهضة، وأكدا على ضرورة الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية، بما في ذلك الاستمرار في ملء سد النهضة، دون التوصل لاتفاق عادل وشامل وملزم قانونا حول قواعد ملء وتشغيل السد وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.

9. أكد القادة ضرورة تفعيل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل مطالبه المشروعة للحصول على دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

10. أكد القادة أن حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، وشددوا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها تلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأكدوا أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية.

11. ثمن قادة العراق والأردن الدور المصري في إنهاء جولة التصعيد الأخيرة في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأعربا عن تقديرهما للجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على استدامة التهدئة، كما رحب القادة بالإعلان المصري عن مبادرة إعادة إعمار غزة باعتبارها مبادرة مصرية تهدف لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة في إطار الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد، وثّمن القادة أيضا الدور المصري الفاعل في المصالحة الفلسطينية باعتبارها مسألة لا غنى عنها في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

12. أعرب قادة العراق ومصر عن تقديرهما لجهود الأردن الحثيثة والمتواصلة لوقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، بما فيها جهود الأردن في وقف الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ووقف إطلاق النار واستعادة التهدئة.

13. استعرض القادة المستجدات الإقليمية والدولية الراهنة، وجهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة، وخصوصا في سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة، وفي هذا السياق أكد القادة ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بناء على قرار مجلس الأمن 2245 على أن يحفظ أمن واستقرار سوريا وتماسكها ويتيح الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين.

14. رحب القادة بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة المؤقتة وبالتقدم المحرز، وأعربوا عن تمنياتهم للمجلس الرئاسي المؤقت وللحكومة المؤقتة بالتوفيق في إدارة المرحلة الانتقالية ودعمهم لجهود عقد الانتخابات في موعدها المقرر في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021. وأكد القادة ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وبما يسهم في استعادة سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها. كما ثمن قادة العراق والأردن الجهود المصرية الحثيثة في دعم الأشقاء الليبيين وتقريب وجهات النظر بينهم، وضمان أمن واستقرار الأوضاع في ليبيا.

15. استعرض القادة المستجدات وجهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمة في اليمن وفق المرجعيات المعتمدة، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار بهذا البلد الشقيق.

16. أكد القادة التمسك بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والسعي لتحقيق المصالح المشتركة.

17. أكد القادة أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدان الثلاثة بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العمل العربي المشترك ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

18. أكد القادة ضرورة اعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية بين البلدان الثلاثة على أرض الواقع، وخاصة الاقتصادية والحيوية، والسعي لتكامل الموارد وتوفير كافة التسهيلات الممكنة لزيادة حجم التبادل التجاري بينها، وتعزيز الجهود في المجالات الصحية والصناعية والدوائية، لا سيما في ظل التبعات العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الأمن الصحي والغذائي والاقتصادي.

19. أكد القادة أهمية التنسيق الأمني والاستخباري بين الدول الثلاث لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات، وتبادل الخبرات في مجال الأدلة الجنائية ومكافحة الجريمة الإلكترونية والتسلل، ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب.

20. أكد القادة ضرورة السير بالإجراءات اللازمة للبدء بتنفيذ مشروع المدينة الاقتصادية العراقية-الأردنية المشتركة واستكمال المتطلبات اللازمة لذلك وإعطاء الأولوية للشركات من الدول الثلاث للمشاركة بعطاءات إنشائها.

21. اتفق القادة على ضرورة تعزيز مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية بين الدول الثلاث وربط شبكات نقل الغاز بين العراق ومصر عبر الأردن وإتاحة منفذ لتصدير النفط العراقي عبر الأردن ومصر من خلال المضي باستكمال خط الغاز العربي وإنشاء خط نقل النفط الخام (البصرة-العقبة)، والتعاون في مختلف مجالات مشروعات الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والبتروكيمياويات وبناء القدرات وتبادل الخبرات، والعمل على تهيئة مناخ الاستثمار لدعم شركات القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات في الدول الثلاث.

22. أكد القادة ضرورة التعاون في مختلف المجالات والقطاعات الصناعية ذات الأولوية لتعزيز أوجه التعاون والتكامل الصناعي بين الدول الثلاث في شتى الميادين الإنتاجية، والعمل على اعتماد مذكرة التفاهم المقترحة من قبل الجانب الأردني لتأطير التعاون والتكامل الصناعي بين البلدان الثلاثة والمتضمنة تسهيل إنشاء مشاريع صناعية مشتركة بينهم وإقامة معارض دائمة مشتركة على أراضيهم وتذليل العوائق الفنية غير الجمركية التي تواجه حركة التبادل التجاري، وتنسيق الجهود لإتمام إنشاء بوابة تجارة إلكترونية.

23. اتفق القادة على ضرورة التعاون في المجال الزراعي والأمن الغذائي من خلال استكمال مشروع إنشاء شركة إقليمية لتسويق المنتجات الزراعية وتوقيع بروتوكول التعاون في المجالات الزراعية.

24. بين القادة أهمية تشجيع الاستثمار في قطاع الإسكان والطرق والجسور ومشاريع البنى التحتية في الدول الثلاث، وبناء شراكات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين وشركات المقاولات والاستشارات الهندسية للمساهمة في البناء والتشييد وتقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز تبادل المنتوجات والمواد الداخلة في قطاع الإنشاءات.

25. في ضوء انحسار وباء كورونا، شدد القادة على أهمية استمرار الجهود المشتركة للبلدان الثلاثة في إعادة تفعيل حركة النقل والشحن عبر ميناء نويبع/ العقبة حتى معبر الكرامة/ طريبيل.

26. وجه القادة، وفي إطار سعيهم لتعزيز ورفع مستويات التعاون الاقتصادي بين البلدان الثلاثة إلى عقد ملتقى أعمال على هامش أول اجتماع قادم لوزراء الصناعة والتجارة في الدول الثلاث، وذلك بعد تعذر عقده خلال العام الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا.

27. اتفق القادة على التعاون في مجال النقل من خلال ما تم الاتفاق عليه مسبقا حول نقل المسافرين بين الدول الثلاث بتذكرة شاملة موحدة وتسهيل إجراءات منح تأشيرة الدخول فيما بينهم. كما اتفقوا على توأمة الأكاديميات البحرية بين الدول الثلاث.

28. اتساقا مع قرار القادة في قمة عمان 2020 حول آلية التناوب للسكرتارية التنفيذية لآلية التعاون الثلاثي، أقر القادة تسليم مهام السكرتارية إلى وزارة الخارجية في جمهورية العراق من شهر آب/ أغسطس المقبل ولمدة عام واحد، خلفا لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية.

29. ثمن قادة الأردن ومصر جهود العراق في تنظيم أعمال القمة الثلاثية، وبحسن الاستقبال وكرم الضيافة".

00:00:00