برغم مرارة الفقد التي ستعاني منها أسرة الفقيد العقيد عبد الرزاق الدلابيح رحمه الله، ومرارة اليُتم التي ستعاني منها عائلته وأطفاله، إلا أن
اللجنة الملكية تنفي أن تكون لقاءاتها انتقائية بناء على عرق أو لون أو دين
أوضح الناطق الإعلامي باسم اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية مهند مبيضين بأن اللقاءات التي يجريها رئيسها سمير الرفاعي هي لقاءات اعتيادية، تأتي ضمن أعمال اللجنة،
ونفى مبيضين أن تكون لقاءات اللجنة انتقائية بناء على عرق أو لون أو دين، مضيفا أن اللجنة عقدت أكثر من 21 اجتماعا ما بين اجتماع عام واجتماع لجنة فرعية في مختلف المحافظات، بواقع أكثر من 700 ساعة حوار، شارك فيها أكثر من 4 آلاف مواطن.
مبيضين: اللجنة الملكية تتلقى دعوات مجتمعية
ووفقا لمبيضين، فإن اللجنة تتلقى دعوات من مؤسسات ووجهاء وممثلين في المجتمع لعقد لقاءات وحوارات، تحصل اللجنة من خلالها على تغذية راجعة، وتخلق حاضنة اجتماعية للجهود والإصلاحات التي تجريها اللجنة.
وقال مبيضين، إن اللقاءات التي تجريها اللجنة مع أبناء البادية تنسقها "مؤسسة مستشارية العشائر"، لضمان دعوة ممثلين عن كافة الأطراف.
وأضاف بأن اللجنة ارتأت توحيد اللقاءات في الجامعات، لتعزيز كونها مساحات للحوار، ولاحتوائها على بنية تحتية تستطيع احتواء لقاءات واسعة.
لقاءاتنا موثقة في محاضر الجلسات
وأفاد مبيضين، بأنه يتم توثيق حوارات اللجان ضمن محاضر وخلاصات، كما أن اللجنة تتلقى مقترحات مكتوبة وبيانات سياسية، مما يخلق حوارات واضحة بناء على آراء موثقة، ومما يضمن تنظيم العمل أيضا.
وأشار مبيضين أن لجانا فرعية انتهت من تقديم توصياتها مثل لجنة الشباب واندمجت الآن مع بقية اللجان، بينما لا زالت أخرى في طور العمل مثل قانون الأحزاب وقانون الانتخاب.