ترأس الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي خصص لبحث العدوان الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من تداعيات على الإقليم، حيث أكد خلاله أن التصعيد يهدد أمن المنطقة ويزيد من حالة عدم الاستقرار.

تحذير من تبعات التصعيد الإسرائيلي

أكد الملك أن الهجوم الإسرائيلي يشكل خرقا صريحا للقانون الدولي وتعديا على سيادة إيران، محذرا من أن هذا العدوان ستكون له تداعيات سلبية إضافية على أمن المنطقة واستقرارها. كما جدد الموقف الأردني الثابت الرافض لتحويل الأردن إلى ساحة حرب لأي صراع إقليمي.

الملك يدعو إلى تغليب الدبلوماسية

وشدد الملك، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، على أن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي تمثل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى استمرار المملكة في التنسيق الإقليمي والدولي سعيا للوصول إلى تهدئة شاملة.

رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق بين مؤسسات الدولة

وجّه الملك رئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور جعفر حسان إلى الإبقاء على أعلى درجات الجاهزية لدى جميع مؤسسات الدولة، وتعزيز التنسيق فيما بينها للتعامل مع التطورات الراهنة، مع اتخاذ كل ما يلزم لضمان أمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها.

التأكيد على الالتزام بإرشادات السلامة

كما شدد الملك على أهمية مواصلة توعية المواطنين بضرورة الالتزام الكامل بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة في ظل الظروف الراهنة.

شارك في الاجتماع كل من:

• نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

• رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي.

• مدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

• مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة.

• رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي.

• مدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة.

اقرأ المزيد.. تحذيرات من انعكاسات الهجوم الإسرائيلي على إيران على أمن الإقليم