الملك ينعم على كوكبة من أبناء الأردن بأوسمة ملكية
أنعم الملك عبدالله الثاني خلال الاحتفال الوطني بمناسبة عيد الاستقلال السادس والسبعين، على كوكبة من أبناء الأردن وبناته من مختلف القطاعات، ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومديرية الخدمات الطبية الملكية، بأوسمة ملكية تقديرا لدورهم الكبير وتفانيهم في خدمة الوطن والمواطنين، وإسهاماتهم في تحقيق الإنجازات.
وشهد الملك خلال الاحتفال الذي أقيم اليوم بحضور الملكة رانيا العبدالله و الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، فقرات تجسد أهمية مناسبة الاستقلال في وجدان الأردنيين ومسيرة تقدم دولتهم، التي اختطها القادة الهاشميون وتراكم فيها الإنجاز والبناء.
واشتمل الاحتفال على عروض مرئية تناولت رؤية تحديث الدولة ضمن مسارات سياسية واقتصادية وإدارية متوازية، ونبذة عن المكرمين وأبرز الإنجازات التي حققوها، لينالوا التكريم الملكي بهذا اليوم الوطني الكبير.
وخلال الاحتفال، أنعم الملك بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، على وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تقديرا لدورها الدبلوماسي الكبير وإسهاماتها في الحفاظ على مصالح المملكة ومواطنيها في الخارج، والحرص على إدامة التواصل معهم، فضلا عن جهودها الرامية لتحقيق السلم والأمن إقليميا ودوليا.
كما أنعم الملك بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى، على مديرية الخدمات الطبية الملكية، تقديرا للدور الكبير لمنتسبيها في تقديم الرعاية الصحية الفضلى، وتفانيهم في أداء الواجب بكل احترافية ومسؤولية، ودورهم الإنساني في المستشفيات الميدانية.
وأنعم جلالته بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى على الدكتور خالد فرحان الكلالدة، تقديرا لدوره الكبير في الارتقاء بإدارة العملية الانتخابية خلال توليه رئاسة مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، والنهوض بمؤسسية الهيئة.
كما أنعم بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، على الدكتور نهاد ياسين الموسى، تقديرا لعطائه الأكاديمي الكبير في تدريس اللغة العربية، عبر خدمته الممتدة لنحو 48 عاما، في جامعات أردنية وعربية.
وأنعم الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى على بلال حسن التل، تقديرا لدوره الكبير وإسهاماته في نشر الفكر الإسلامي المعتدل ونهج التسامح والعيش المشترك، وعلى الدكتور وليد إبراهيم سيف، تقديرا لدوره الكبير وإسهاماته بنشر الدراما التلفزيونية الهادفة، خصوصا الدراما التاريخية، ومنها مسلسلات التغريبة الفلسطينية وعمر وربيع قرطبة، و العديد من المؤلفات الشعرية والكتب.
وأنعم الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى على غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالّا، تقديرا لدوره الكبير وإسهاماته في نشر التسامح وترسيخ العيش المشترك في مدينة القدس، ودفاعه عن المقدسات المسيحية فيها، وعلى الصحفية كارولين جمال الفرج، تقديرا لدورها الكبير في مجال الإعلام محليا وعربيا ودوليا وتميزها المهني، وعملها في صحيفتي الرأي والجوردان تايمز، وكانت أول من قدم برنامج "يوم جديد" عبر شاشة التلفزيون الأردني.
وأنعم الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على العميد الطبيب حاتم حمدان العبادي، تقديرا لمهنيته العالية ولجهوده في إدخال زراعة الصمام الأبهري وإصلاح الصمام التاجي عن طريق القسطرة، وعقد ورشات تدريبية بهذا الخصوص.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، على كل من : العميد الطبيب عيسى ماجد غنما، تقديرا لمهنيته العالية ولجهوده في استحداث طرق جديدة في علاج كهرباء القلب وكي التسارعات القلبية، وعلى الكاتب نايف عبدالله النوايسة، تقديرا لدوره الكبير في التعريف بالتراث الأردني والمحافظة عليه، ومؤلفاته وأبحاثه ، وإعداد برامج إذاعية وتلفزيونية، والقابلة منيرة قسطندي شعبان، تقديرا لدورها الكبير في تقديم الرعاية الصحية للمرأة والطفل من خلال عملها في وزارة الصحة لمدة 30 عاما، وخبرتها العملية في القبالة لنحو 50 عاما، فيما تقوم حاليا بتقديم خدمة القبالة القانونية في مخيم الزعتري، والدكتورة حنان عيسى الملكاوي، لدورها الكبير وإسهاماتها في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في الطب والبيئة والزراعة والغذاء والصناعة، ولها ما يزيد عن 70 بحثا منشورا في مجلات عالمية، وعدد من براءات الاختراع، وعلى المرحوم المدرب محمد عوض الله الشعيبات، تقديرا لدوره الكبير في تسجيل إنجاك4زات تاريخية لكرة القدم الأردنية، إذ نال المنتخب الوطني الميدالية الذهبية لدورتين عربيتين متتاليتين عامي 1997 -1999، تحت إشرافه.
كما أنعم الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على الدكتورة منى محمد مشعل، لدورها الكبير في مجال القطاع الزراعي، وتعد أول من أسس علم آفات النخيل، وقدمت 29 بحثا تطبيقيا لحل المشاكل الزراعية بطرق وقائية، وعلى الدكتور وليد مصطفى شاويش، لدوره في تأهيل الأئمة والخطباء والواعظات في وزارة الأوقاف واسهاماته العلمية، وعلى الدكتور أمجد رشيد علي، تقديرا لدوره في تأهيل الأئمة والخطباء والوك4اعظات في وزارة الأوقاف، وله العديد من الأبحاث والدراسات، وعلى الدكتورة عبير فايز البواب، تقديرا لدورها في مجال العلوم الطبيعية، إذ نشرت العديد من الأبحاث العلمية، وحازت على جائزة الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (الآيوباك - iupac) للمرأة المتميزة.
كما أنهم الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية على العقيد الطبيب مهند قاسم البدور، تقديرا لمهنيته العالية وإجرائه عملية نوعية لعكلاج الزرق، وهي زراعة صمام بارفلت في العين، إذ يعد إجراء هذا النوع من العمليات الأول من نوعه على مستوى المملكة،وعلى العقيد صيدلانية ناديا أحمد العمري، لمهنيتها العالية وتطبيقها، وفريق برفقتها، نظام الصيدلة السريرية في أربعة أقسام رئيسية في مدينة الحسين الطبية، إذ خفض النظام نسبة استهلاك العلاجات وحقق وفرا ماليا وحسّن نوعية الخدمة المقدمة.
وأنعم الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على المقدم الطبيبة منال أحمد أبو الغنم، تقديرا لدورها الإشرافي المتميز في الإخلاءات الطبية الجوية سواء الوطنية أو الدولية، ولجهودها في طبابة سلاح الجو الملكي خلال جائحة كورونا، وتعد أول طبيبة تعمل قائدا لطبابة سلاح الجو الملكي، وعلى المقدم ممرضة سهى محمد الوريكات، تقديرا لدورها في تدريب الممرضين والممرضات على سياسات الجودة ومكافحة العدوى خلال أزمة كورونا، ومساهمتها في تحديث البروتوكولات العلاجية وتطبيقها بكل احترافية، وعلى المقدم الطبيب راكان أحمد اللوزي، تقديرا لمهنيته العالية وتميزه في إجراء عمليات معقدة بالمنظار لمعالجة الحالات المرتبطة بالانزلاق الغضروفي (الديسك)، وعلى المقدم ممرضة نانسي عناد الشرفاء، تقديرا لدورها في تطوير وتحسين نظام تصنيف الحالات في طوارئ مدينة الحسين الطبية، وتدريب الكوادر العاملة في قسم العناية الحثيثة بالطوارئ للتعامل مع الحالات بكل احترافية.
كما أنعم الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على الرائد ممرض طارق زياد طوالبة، تقديرا لدوره في وضع برنامج متكامل للتدريب والتأهيل لكوادر التنفسية في مركز القلب بالخدمات الطبية الملكية، فضلا عن تدريب كوادر طبية منها في وزارة الصحة،والرائد ممرض مخلد موسى المناصير، تقديرا لدوره في استحداث نظام محوسب جديد خاص باللجان الطبية، وعدد من الأنظمة المحوسبة لتسريع الإنجاز والارتقاء بمستوى الخدمة، وعلى الرائد الطبيبة رنا أحمد الكريمين، تقديرا لمهنيتها العالية في مجال اختصاصها في تصوير شرايين القلب بواسطة التصوير الطبقي وتصوير التشوهات الخلقية عند الأطفال وحديثي الولادة.
وأنعم الملك بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على عزمي عارف حجرات، تقديرا لدوره في تقديم المساعدات للجمعيات الخيرية وللمجتمع المحلي، وتزويدها بمعدات لتعزيز إنتاجيتها، فضلا عن رفد بعض المؤسسات الطبية العامة بأجهزة طبية حديثة، وعلى الدكتور مياس محمد الريماوي، تقديرا لدوره في مجال الاختراعات، ولديه أكثر من 30 براءة اختراع مسجلة في 75 دولة، تحول عدد منها إلى منتجات تجارية، وساهمت أبحاثه بفتح آفاق علمية لإيجاد علاجات لعدد من الأمراض، وعلى طارق زهدي أمين، تقديرا لدوره في مجال الاتصالات وتميزه في تصميم شبكات للهواتف المحمولة، على المستوى الدولي، خاصة في اليابان والهند، وعلى المهندسة سهير محمود المهيرات، تقديرا لدورها في تطوير مجال الطاقة المتجددة، وقد حظيت بتكريم دولي لتميزها بهذا المجال.
كما أنعم جلالته بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة على عدي نايف السلامين، تقديرا لدوره بمجال التكنولوجيا والتطبيقات وريادة الأعمال، ومشاركته في تأسيس وإدارة عدد من الشركات الريادية التي أثبتت نجاحها على المستوى الدولي، وعلى رامي عيد الرفوع، تقديرا لدوره في مجالي العمل التطوعي، وعلم الحاسوب، إذ نشر 28 بحثا ولديه ست براءات اختراع معتمدة من مكتب براءات الاختراع الأمريكي، ويعمل في مجال تطوير السيارات التي تعمل بقيادة ذاتية، وعلى علي حمدان شجراوي، تقديرا لتميزه ونجاحه في مسيرته العلمية والعملية وتنميته لمهاراته التي أهلته لتسلم مواقع قيادية في شركات اقتصاد عالمية،ولحرصه على نقل تجربته وخبراته للشباب الأردني.
وأنعم الملك بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى على الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، تقديرا لدورها الكبير في تغطية الأحداث كمراسلة ميدانية، وتميزها في تأدية مهامها بكل شجاعة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.