تفاجأ مواطنون من استبدال تسمية حقل اختيار "الجنس" إلى "النوع الاجتماعي" في دليل بدء العمل على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصناعة والتجارة الرسمي.

وقال المواطن عدنان العمري لـ حسنى إنه تفاجأ أثناء تصفحه لدليل بدء العمل على موقع وزارة الصناعة والتجارة بالسؤال عن "النوع الاجتماعي" بدلا من الجنس كما هي العادة في المعاملات الرسمية.

واعتبر العمري ذلك تشابها ليس بريئا بين موقع وزارة الصناعة وبين دورات إدماج النوع الاجتماعي التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم.

وتساءل العمري عما إذا كان هناك تعميم رسمي من قبل الحكومة لاستبدال الجنس بالنوع الاجتماعي في المعاملات الرسمية أم لا.

رفض واسع لدورات إدماج النوع الاجتماعي

وأثارت دورات إدماج النوع الاجتماعي التي تقيمها وزارة التربية والتعليم رفضا واسعا من الأردنيين الذين اعتبروها خروجا عن فلسفة التربية والتعليم والشريعة الإسلامية وعادات المجتمع الأردني وأعرافه.

في حين نفت وزارة التربية والتعليم في تصريحات سابقة لحسنى بأن يكون لهذه الدورات أي علاقة بالشذوذ الجنسي، وأكدت أن هذه الدورات هي فقط لمساعدة المعلم على تصميم أنشطة تعليمية تراعي الاختلاف بين الجنسين، ولكنها قامت في وقت لاحق بسحب استبيان كان قد وزع على المعلمين المشاركين في دورات إدماج النوع الاجتماعي، لاحتوائه على أسئلة تتعارض مع قيم وأعراف المجتمع وتثير الشكوك لدى الأردنيين حول الهدف من هذه الدورات.

اقرأ أيضاً: التربية تبدأ عقد دورات "إدماج النـوع الاجتـماعي" وتنفي ارتباطها بالشواذ جنسيا