تنطلق أعمال المؤتمر العربي الثاني للخدمة المدنية (الاثنين)  بعنوان "نحو استراتيجية مرنة و خلاقة لإدارة المورد البشري في الخدمة المدنية في ظل جائحة كورونا"، عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد، برعاية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة.

وقال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر إن المؤتمر الذي سيشارك فيه وزراء و رؤساء أجهزة الخدمة المدنية في الدول العربية الشقيقة، يتضمن أوراق عمل حول التحديات المستقبلية التي تواجه إدارة المورد البشري في ظل جائحة كورونا، و تجاربها و ممارساتها في التعامل مع الأزمة و استثمارها و تحويلها إلى فرص. و أشار الناصر إلى أن أعمال المؤتمر التي تستمر يومين ستكون موزعة على جلسات تشمل تداعيات الجائحة و متطلبات سرعة التكيف و المرونة لإدارة الأزمة، و المواءمة بين كفاءة الأداء و أنماط و استراتيجيات العمل مع تدابير المحافظة على الصحة و السلامة العامة وأولويات أجهزة الخدمة المدنية في ظل جائحة كورونا، وإدارة المخاطر في الخدمة المدنية وخطط الاستجابة للازمات.

كما تشمل تطوير المنظومة التشريعية و القانونية و الإجرائية للتعامل مع متطلبات مواجهة الجائحة، و الإستخدام الأمثل للمورد البشري، و تقديم الدعم النفسي و التوجيه المعنوي للموظف العام لمواجهة آثار الجائحة، و الحلول الرقمية، و حوكمة العمل عن بعد و التدريب الإلكتروني.

و أكد الناصر أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدول، و مواصلة لأعمال المؤتمر العربي الأول للخدمة المدنية الذي عقد عام 2012 في الأردن بعنوان " الخدمة المدنية في بيئة متجددة".

 تجدر الإشارة إلى أن ديوان الخدمة المدنية  أجل عقد المؤتمر العربي الثاني للخدمة المدنية، والذي كان من المقرر عقده خلال الفترة 15 و16 آذار الماضي، وذلك  نظرا للظروف الإستثنائية و ارتفاع مؤشرات المنحنى الوبائي في المملكة، اضافة الى القرارات التي صدرت آنذاك عن مجلس الوزراء ورئيس الوزراء ووزير الدفاع والمتضمنة زيادة ساعات الحظر و غيرها من الاجراءات.