أكد رئيس لجنة شؤون المسجد الحسيني، يعقوب حميد، لـ حسنى اليوم الخميس، الانتهاء من أعمال صيانة المسجد الحسيني وتأهيله وبشكل كامل. 

ضعف أساسات المسجد الحسيني أدت إلى تأخر الافتتاح

وأوضح حميد، أن تأخر افتتاح المسجد بشكل رسمي حتى اليوم، على الرغم من انتهاء أعمال الصيانة، جاء بسبب اكتشاف ضعف في أساسات المسجد، ما تطلب العمل على إعادة تأهيلها بشكل كامل، لتتواءم مع أعمال الصيانة الأخرى وما يرافقها من تنفيذ أعمال ديكور ومظلات في الساحة الخارجية. 

وأضاف حميد بأنه تم هدم بعض سقوف المسجد وإعادة بنائها من جديد، كما تم تجهيز مصلى النساء والمرافق الصحية الخاصة به بمواصفات حديثة. 

العمل على المرافق الصحية للمسجد بعد عيد الأضحى

وحول عدم جهوزية المرافق الصحية الخاصة بالمسجد، أكد حميد أن العمل عليها سيبدأ بعد عيد الأضحى حيث سيتم تخصيص مبنى جديد للمرافق الصحية الخاصة بالرجال. 

وفي وقت سابق أوقفت دائرة الإشراف وإدارة المشاريع / قسم الأبنية والحدائق في أمانة عمان، أعمال الصيانة بشكل جزئي نتيجة تقرير فحص التربة الذي أظهر فعليا أن أساسات صحن المسجد الخارجي المراد توسعته ضعيفة ولا تتحمل أعمال البناء، وعليه تم حفر أساسات جديدة لعملية البناء، وتم تمديد المهلة المعطاة للشركة المنفذة لتنفيذ المشروع. 

موعد افتتاح المسجد رسميا لم يحدد بعد

وأكدت مصادر لـ حسنى بأن موعد افتتاح المسجد رسميا لم يحدد حتى هذه اللحظة دون ذكر الأسباب التي تحول دون افتتاحه. 

هذا وأبدى أردنيون لـ حسنى انزعاجهم الشديد من تأخير افتتاح المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد أمام المصلين، على الرغم من الانتهاء من أعمال مشروع التوسعة للمسجد والتي بدأت عام 2021. 

وبعد تعرض المسجد الحسيني لحريق عام 2019، صدرت توجيهات ملكية بتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة له باعتباره معلما حضاريا من معالم العاصمة عمان وعليه أحيل العطاء لبدء التنفيذ منذ الـ10 من نيسان 2022 ولمدة 150 يوما. 

وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ بناء المسجد الحسيني يعود لعهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كما تم تجديد بنائه في العصر الأموي، ولاحقا تم تجديده في عهد الشريف الحسين بن علي في العصر الحديث تم تجديده في عهد كل من الشريف الحسين بن علي والملك عبد الله الأول. 

اقرأ المزيد.. هل آن الأوان لإنشاء صندوق تعاوني لترميم المناطق العشوائية؟