بعد 38 يوما على بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتصاعد المخاوف الفلسطينية من مشروع القرار الأمريكي المطروح على مجلس الأمن، والذي ينظر إليه
الصفدي وعبد العاطي يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى جانب التحركات الدبلوماسية المرتبطة بالتصويت المرتقب في مجلس الأمن على مشروع القرار الخاص بالقطاع.
التأكيد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
شدد الصفدي وعبد العاطي على أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده كاملة، بما يشمل:
-
إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى القطاع.
-
ربط جهود تثبيت الاستقرار بمسار سياسي واضح يفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
مناقشة مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن
استعرض الوزيران تفاصيل مشروع القرار المتعلق بالترتيبات الأمنية في غزة تمهيدا للتصويت عليه. وأكدا ضرورة أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار، وتمكين قوة الاستقرار الدولية من أداء مهامها بما يكفل أمن الفلسطينيين وتهيئة الظروف لخطوات عملية تؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
التحضيرات لمؤتمر التعافي وإعادة الإعمار
ناقش الجانبان التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مؤكدين أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لضمان تنفيذ خطط الإعمار وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
التنسيق الأردني–المصري المستمر
اتفق الصفدي وعبد العاطي على مواصلة التعاون والتشاور حيال تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
اقرأ المزيد.. تصعيد إسرائيلي متواصل قبيل تصويت مجلس الأمن على نشر قوة دولية في القطاع