زار كل من رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ورئيس الوزراء جعفر حسان ومدير الأمن العام عبيد الله المعايطة ووزير الداخلية مازن الفراية اليوم منتسبي الأمن العام الذين تعرضوا لاعتداءات فجر اليوم في محيط منطقة الرابية.

منفذ اعتداء الرابية مطلوب ولديه سجل إجرامي

وكشف مصدر أمني في بيان اليوم أن مطلق العيارات النارية على رجال الأمن العام في الرابية هو شخص مطلوب ولديه سجل جرمي سابق على خلفية عدد من القضايا الجنائية من أبرزها قضايا المخدرات، إذ سُجلت بحقه حيازة المخدرات وتعاطيها في أكثر من قضية، إضافة إلى القيادة تحت تأثير مواد مخدرة وإلحاق الضرر بأملاك الغير، ومخالفة قانون الأسلحة النارية والذخائر. 

وكان منفذ إطلاق النار قد بادر وأطلق بشكل مباشر الأعيرة النارية تجاه منتسبي الأمن العام "طاقم نجدة" كانت في المكان بواسطة سلاح أتوماتيكي، إضافة إلى توجيهه عددا من الزجاجات والمواد الحارقة نحوهم. 

وبين المصدر، أن رجال الأمن اتخذوا إجراءات الدفاع عن النفس وطبقوا قواعد الاشتباك ما أدى إلى مقتل منفذ الاعتداء.

وزير الاتصال: حالة رجال الأمن متوسطة

من جهته صرح وزير الاتصال الحكومي محمد المومني لـ حسنى صباح اليوم أن الاعتداء الذي جرى اليوم جاء من قبل شخص خارج على القانون وهو من أصحاب السجلات الجرمية والمخدرات، وأوضح أن رجال الأمن المصابين قد نُقلوا لتلقي العلاج، وهم في حالة مستقرة الآن حيث توصف إصاباتهم بالمتوسطة، وبين أن التحقيقات متواصلة حول الحادثة.