قال وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ عزمي محافظة، إنه تقرر وبدءا من الصف العاشر؛ توزيع الطلبة ضمن المسارين "الأكاديمي والمهني التقني" وسيبدأ التوزيع في أيلول القادم اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2024/2025. 

تخصصات المسار الأكاديمي الذي يمكن أن يلتحق بها الطلبة بدءا من الصف العاشر

وأضاف محافظة خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام حول المسارات التعليمية والاختبارات الدولية بمشاركة وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين أن المسار الأكاديمي يتكون من 6 حقول هي:

1. الأعمال. 

2. العلوم والتكنولوجيا. 

3. القانون والعلوم الشرعية. 

4. اللغات والعلوم الاجتماعية. 

5. الحقل الصحي.

6. الحقل الهندسي.

تخصصات المسار المهني "BTEC"

بينما سيطرح المسار المهني التقني "BTEC" عشرة تخصصات مهنية تقنية تتماشى مع احتياجات سوق العمل: 

1. الهندسة.

2. البناء والإنشاءات.

3. الزراعة.

4. الفندقة. 

5. السياحة والسفر.

6. الضيافة.

7. الشعر والتجميل. 

8. الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.

9. الفن.

10. التصميم والوسائط الإبداعية.

ما هو الهدف من مشروع بنك الأسئلة؟

وأشار عزمي محافظة إلى أن مشروع بنك الأسئلة الذي تعتزم وزارة التربية والتعليم إنشاءه يهدف إلى رفع جودة أوراق امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" وتسهيل إجراءات عقده من خلال بناء بنوك أسئلة للمباحث المختلفة، وسيكون متاحا للطالب التقدم للامتحانات عدة مرات في العام. 

ولفت إلى أنه تم بناء مركز امتحانات متخصص في مركز الوزارة "إدارة الامتحانات والاختبارات" يتسع لـ 300 طالب، كاشفا عن توجه لإنشاء 7 مراكز امتحانية.

تأهيل مختبرات الحاسوب في 500 مدرسة

وبين وزير التربية والتعليم أنه تم اختيار 500 مدرسة تغطي جميع مديريات التربية والتعليم، لتأهيل مختبرات الحاسوب فيها لعقد امتحانات التوجيهي بصورتها الإلكترونية وسيتاح للطلبة التقدم للامتحانات في فترات متعددة، مضيفا أن الامتحان سيجرى في المدراس التي يدرس فيها الطلبة، وليست هناك حاجة لاستعدادات استثنائية، كما بين أن المدراس مزودة بحواسيب، وأن ما يقرب من 40 ألف جهاز حاسوب صالح لإجراء الامتحان في مختلف أنحاء المملكة في قاعات معتمدة.

البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "PISA"

وعلى صعيد آخر قال محافظة، إن البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "PISA" يعقد كل 3 أعوام للطلبة في عمر 15 عاما، ويتم تقييمهم في 3 مجالات هي " الرياضيات والقرائية والعلوم". 

وأشار محافظة إلى أن انخفاض أداء طلبة الأردن في اختبار "PISA" كان متوقعا بسبب انقطاع الطلبة عن التعليم الوجاهي لما يقارب عامين دراسيين بسبب جائحة كورونا، وأن فترة التعرض للمناهج المطورة لم تكن كافية، الأمر الذي انعكس على أداء الطلبة. 

وأضاف أن اختبار "PISA" عقد بصورة إلكترونية لأول مرة في الأردن، وهذا ما لم يعتد عليه الطلبة، مما تسبب بصعوبات في التطبيق، لافتا إلى تشكيل فريق لدراسة نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية. 

ما هو اختبار PISA

اختبار "PISA" هو اختبار دولي مخصص لمجموعة الدول الصناعية الكبرى المتقدمة ولا يقيس تحصيل الطالب، كما أنه ليس امتحانا يعتمد على المنهاج؛ أي لا يعتمد على منهاج الطلبة وهذا الاختبار يعتمد على القدرات التراكمية وهو امتحان قدرات للطالب أي ما تعلمه تراكميا في كل الصفوف.

تعويض الفاقد التعليمي

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على تطبيق برنامج علاجي مستمر لتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلبة. 

وأوضح أنه جرى تطوير المناهج للصفوف الثالث والسادس والثاني عشر، كما أن الوزارة لجأت إلى تعديل أسس النجاح والرسوب وتخفيض عدد أيام غياب الطلبة عن الدوام. 

وقال الوزير إن نحو 259 ألف طالب من الجنسية السورية وجنسيات أخرى يتلقون التعليم في مدارس الأردن.

اقرأ المزيد.. الطاقة الاستيعابية المحدودة تحرم طلبة من التعليم المهني BTEC