أكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور لـ حسنى اليوم الأحد أن مشروع توصيل الأدوية للمنازل عبر تطبيق حكيمي يهدف بالدرجة الأولى إلى حماية كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة من مخاطر العدوى داخل المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى تخفيف الازدحام والضغط الكبير على الصيدليات الحكومية.

ما هي إيجابيات توصيل الأدوية للمنازل؟

وبين البدور أن الوزارة رصدت أزمة حقيقية في الصيدليات الحكومية، حيث أظهرت البيانات أن نحو 50% من الوصفات الطبية المصروفة يوميا هي وصفات شهرية، وأن ذروة الازدحام تكون بين الساعة الثامنة والحادية عشرة صباحا، مضيفا أن هذا الواقع دفع الوزارة إلى البحث عن حلول تنظيمية دون تحميل الدولة أعباء مالية إضافية، فكان الاتجاه نحو استخدام التكنولوجيا كخيار عملي وفعال.

تجربة أولى ناجحة وتوسع تدريجي

وأشار الوزير إلى أن الوزارة بدأت التجربة في ثلاثة مراكز صحية خلال شهر تشرين الأول الماضي وحققت نتائج مشجعة، وبعد نجاح المرحلة الأولى جرى تعميم التجربة على جميع المراكز الصحية الشاملة والمستشفيات الحكومية في عمان خلال شهر كانون الأول الحالي، على أن يتم التوسع لاحقا إلى باقي المحافظات تدريجيا.

كيف أستخدم تطبيق حكيمي في خدمة توصيل الأدوية للمنازل؟

• يتيح التطبيق للمرضى، خصوصا أصحاب الوصفات الشهرية، طلب أدويتهم إلكترونيا.

• يتم إيصال الدواء إلى باب المنزل عبر البريد الأردني مقابل دينارين فقط.

• الأدوية تصرف مباشرة من المستودعات الرئيسية للوزارة، ما يقلل بشكل كبير من احتمالية النقص.

• فرق ميدانية موجودة داخل المراكز الصحية لمساعدة المواطنين على تحميل التطبيق وتفعيله.

تنظيم أوقات المراجعة بدل الازدحام

وأكد البدور أن الوزارة أعادت تنظيم أوقات صرف الوصفات:

• من 8 صباحا إلى 1 ظهرا: للحالات اليومية والمراجعات الطبية.

• من 1 ظهرا إلى 5 مساء: للوصفات الشهرية لمن يفضل الحضور شخصيا.

وأوضح أن هذا التنظيم يهدف إلى توزيع المراجعين على مدار اليوم، وتخفيف الضغط عن الصيادلة والسجلات والمحاسبة.

اقرأ المزيد.. البدور يوضح تفاصيل خطة صرف الأدوية وتوسيع خدمات "حكيم"