وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا (63) وَالَّذِينَ
جمعية المحافظة على القرآن: نربي تلاميذنا لنبذ التطرف والابتعاد عن التنظيمات الإرهابية
قال أمين عام جمعية المحافظة على القرآن الكريم الدكتور سليمان الدقور بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسها، إن عدد المجازين من حفظة كتاب الله قبل تأسيس الجمعية كان لا يتجاوز خمسة أشخاص في كل أنحاء المملكة، واليوم وصل عدد المجازين من خريجي الجمعية فقط عشرة آلاف طالب وطالبة بفضل الله عز وجل.
وأضاف الدقور خلال حديثه لحسنى بأن هناك عشرات آلآلاف من الطلبة ممن أجيزوا غيبياً في بعض القرآن، وعشرات آلآلاف ممن أجيزوا بالنظر بالقرآن بالإضافة لأكثر من 100 ألف طالب وطالبة يشاركون في نشاطات الجمعية الصيفية متمثلة بنادي الطفل القرآني، بالإضافة لأكثر من 20 ألف طالب وطالبة في برامج الطفل الصغير، و15 ألف طالب وطالبة في حلقات القرآن الأسبوعية.
وبين الدقور أن جمعية المحافظة على القرآن الكريم قررت منذ تأسيسها قبل ثلاثين عاماً أن تقدم خدمة إحترافية في تعليم القرآن، من خلال أنظمة إدارية ومالية، ومناهج دراسية، ومعايير لاختيار المشرفين والمدرسين، وبفضل الله هناك عشرات الدول التي اعتمدت نظام الجمعية في تعليم القرآن الكريم وتدريسه.
التطرف والإرهاب والعنف
و أكد الدكتور الدقور بأن الجمعية تحرص على تربية طلابها على الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتطرف المرفوض في ديننا، وذلك من خلال المناهج الدراسية الموحدة للجمعية والتي شارك في إعدادها مختصون بعلم التربية والنفس والاجتماع بالاضافة الى الشريعة الإسلامية،حيث يتم التركيز على بناء منظومة القيم الاجتماعية لتكون قيم بانية ومنتمية ووطنية، لا سيما في ظل المتغيرات العالمية المختلفة والتي تتجه نحو التطرف والعنف.
وبين الدقور بأن الجمعية لا تحرص فقط على نبذ العنف في الإرهاب فقط، بل أيضاً عدم التطرف والعنف في العلاقة مع الوالدين، والعلاقة مع الاسرة والزوجة والابناء، والعلاقة مع زملاء العمل.