دعت إدارة ترخيص السواقين والمركبات، المستفيدين من قرار إعفاء المركبات منتهية الترخيص لعدة سنوات، إلى مراجعة أقسامها ومحطاتها كافة خلال أوقات
تلاشي حبر لوحات مركبات، والترخيص تتعهد بإعادة التحبير
لاحظ مواطنون رداءة الحبر المستخدم في طلاء أرقام لوحات المركبات التي تم التخليص من المنطقة الحرة مؤخرا، حيث بدأ حبر لوحات بعض المركبات يتلاشى تدريجيا وخلال فترة قصيرة.
المركبات تحمل فئات ترميز حديثة تبدأ من ترميز 46، ويخشى السائقون من تحميلهم مسؤولية اختفاء الأرقام على لوحات مركباتهم ما قد يعرضهم إلى المخالفة التي تصل إلى حد حجز المركبة.
تنص المادة (24) من قانون إدارة السير بـحجز المركبة لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة ولا تزيد على ثلاثين يوما في حال سير المركبة دون لوحات أرقام أمامية وخلفية أو بلوحات أرقام مزورة أو بلوحات غير مشروعة.
إدارة الترخيص: تداركنا خلل حبر لوحات المركبات
إدارة السير قالت أن نوعية حبر لوحات المركبات التي تم صرفها من محطة معينة كانت دون المستوى المطلوب.
وقد أقر العقيد المهندس عمر القرعان، مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، في تصريحه لـ حسنى اليوم، بوجود خلل في هذا الحبر الذي يتلاشى بعد فترة قصيرة جدا، مشددا أن إدارة الترخيص تتحمل مسؤولية هذا الخلل،كما وعد بالتنسيق مع إدارة السير لعدم إيقاع عقوبات بحق سائقي هذه المركبات لحين تدارك المشكلة.
وكشف القرعان أنه تم التعميم على المواطنين الذين تتعرض لوحات مركباتهم، خاصة الحديثة منها، لتلاشي الحبر إلى التوجه مباشرة إلى أقرب محطة فحص فني في أي قسم من أقسام الترخيص في المملكة حيث تم التعميم بإعادة تحبير اللوحات مجانا للمواطنين.
ولا يشترط الترخيص مراجعة قسم الترخيص الذي تم استلام اللوحة منه، بل شمل التعميم جميع المحطات بغض النظر عن موقع ترخيص اللوحة الأصلي -بحسب القرعان-.
اللوحات السليمة شرط لإعادة التحبير
وينص القانون على تحمل الشخص تكلفة تحبير اللوحة أو استصدار أخرى جديدة في حال كان سببُ تلفها حادث سير، أو عبث المواطن بطلائها، أو غيرها من العوامل، إلا أن إدارة الترخيص ستتحمل تكلفة تحبير اللوحات حديثة الإصدار، كون الخلل في مصنعية الحبر.
وستعرض اللوحات على لجان فنية قبل إعادة تحبيرها للتأكد من صلاحية مرورها عبر جهاز التحبير، حيث دعا القرعان المواطنين إلى عدم العبث باللوحات بطلائها أو خرمها أو كسرها.