تعرضت شركة نستله السويسرية لانتقادات واسعة بعد تقرير أجرته منظمة "Public Eye" التي تدافع عن التزام الشركات السويسرية بحقوق الإنسان، وكشف
صور تظهر تلف بعض ألعاب الأطفال في حدائق الملك عبد الله في إربد
وصلت حسنى صور من حدائق الملك عبد الله الثاني في إربد والتي توضح تلف بعض الألعاب المخصصة للأطفال وخطورتها على السلامة العامة في حال استعمالها.
فيما اشتكى عدد من زوّار حدائق الملك عبد الله الثاني في إربد لـ حسنى من تلف بعض الألعاب المخصصة للأطفال وافتقارها لأدنى شروط السلامة العامة والتي قد تسبب في إصابة الأطفال بجروح عند استعمالها.
وقال أحد أولياء الأمور أن الحديقة أغلقت سنة كاملة تقريباً بسبب جائحة كورونا وكان على بلدية إربد الكبرى عمل صيانة لهذه الألعاب وتصويب أوضاعها لتصبح ملائمة للزوار والتنزه بعد فتحها.
حدائق الملك عبد الله الثاني في إربد
من جهته، أوضح مدير حدائق الملك عبد الله الثاني في إربد المهندس يحيى العمري أنه تم تنفيذ صيانة كاملة لجميع مرافق الحديقة خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا، ولكن الحجم الكبير والضغط الهائل من الزوّار يومياً على الحدائق قد يسبب بعض الأضرار ببعض المرافق العامة فيها.
وبين العمري بأن بعض هذه الصور قديمة وبعضها حديثة، ولكن تم فك هذه الألعاب فور ورود الملاحظة من قبل فرق التفتيش وحتى لا تسبب في أي أذى للأطفال، وسيتم عمل صيانة فوراً وإعادتها لمواقعها في أقرب وقت ممكن.
وأشار العمري بأن هناك ضغطا هائلا على حديقة الملك عبد الله في إربد في فترة ما بعد كورونا، حيث يقدر عدد زوار الحديقة خلال عطلة عيد الأضحى ما بين 70 - 80 ألف زائر.
وكشف العمري بأنه تم رفع 16 طن نفايات خلال يومين من الحدائق، في إشارة للمسؤولية التي تقع على الزائر في المحافظة على مرافق الحديقة وسلامتها كإلقاء النفايات أو الكتابة على الكراسي أو إلحاق الضرر بالألعاب.