توقيف مراكز لحفظ القرآن سيؤدي إلى حرمان 38 ألف طالب من الاستفادة من برامجها
قال رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم المحامي نضال العبادي في منشور له اليوم على موقع فيسبوك إن إغلاق 5 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم وتوقيف النشاط الإسلامي في 68 مركزاً سوف يؤدي إلى حرمان أكثر من 38 ألف طالب وطالبة وطفل من الاستفادة من برامج ومشاريع حفظ القرآن الكريم في هذه المراكز أو الاستفادة من نادي الطفل القرآني.
وأضاف العبادي أن إغلاق هذه المراكز أو إيقافها عن نشاطها الإسلامي سوف يسبب أيضاً في فقدان أكثر من 900 شخص يعملون بهذه المراكز أعمالهم، الذي يشكل لأغلبهم مصدر دخلهم الوحيد.
وأوضح العبادي "أن تلك الإجراءات ستؤدي لإضعاف الوضع المالي لتلك المراكز بل ولعجزها... فلا موارد استثمارية ولا تبرعات بحيث سيعجز الكثير منها عن دفع المصاريف التشغيلية والخدمية، ومنها أجرة المركز المستأجر وراتب المدير والسكرتارية والسائق....وهناك أضرار أخرى أسرية ومجتمعية".
وبين أيضاً بأن التسجيل للنوادي الصيفية التي تعد متنفساً لطلاب المدارس خلال العطلة الصيفية قد أصبح متأخراً، إذ يبدأ النادي في العادة يوم السبت المقبل، وفق العبادي.
واختتم العبادي منشوره بقوله ".. أشيروا علينا أيها الحكماء".