بأشرطة حمراء ورائحة مسك.. عطرت عروس حمزة الفناطسة حقائبها التي وضبتها استعدادا للانتقال إلى عش الزوجية، فقد كانت تحلم لأشهر وأيام بهذا اليوم
خبير بالأمن السيبراني: حسابات وهمية إيرانية تستهدف الرأي العام الأردني
كشف خبير الأمن السيبراني المهندس مجدي القبالين لـ حسنى بأن حسابات وهمية إيرانية، استهدفت الرأي العام الأردني خلال فترة الإضرابات الأخيرة، عبر نشر صورة ورواية غير صحيحة بخصوص الشهداء، تم تناقلها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حسابات وهمية إيرانية تنشر الشائعة
وأكد بأن الصورة المذكورة تم نشرها أول مرة عام 2018، وهي صورة تجمع بين الأمير حمزة، والشهيد معاذ الدماني الحويطات، مع 3 آخرين، وتم نشر الصورة عبر جميع المواقع الإخبارية الإلكترونية في ذلك الوقت.
وأشار إلى أنه تم إعادة نشرتها من قبل حسابات وهمية إيرانية بعد دقائق فقط من بيان الأمن العام الذي أعلن ارتقاء الشهداء، وأن هذه الحسابات الوهمية انتقدت في وقت سابق الأردن، والنظام الأردني، والاتفاقيات الاقتصادية بين العراق والأردن، وتضع صوراً لمرجعيات دينية شيعية في العراق وإيران.
كما تم نقل هذه الرواية والصورة، من خلال حساب فيسبوك أردني يروج للتيار السلفي وأغلب متابعيه من جنوب الأردن، لتنتشر بين الأردنيين.
هل الصورة تجمع الشهداء فعلا؟
وأكد القبالين، بأنه عند تدقيق الصورة مع الرواية المرافقة لها، تبين بأن الرواية تتحدث عن 6 أشخاص، بينما الصورة تحوي فقط 5 أشخاص، وأن 3 من الشخصيات الواردة بالرواية وهم الشهداء الذي ارتقوا مؤخراً غير موجودين بالصور، وهي ليست صورهم، وأن الأمير حمزة، والشهيد معاذ الدماني فقط هم الشخصيات الحقيقية الواردة بالصورة.
ودعا القبالين الشعب الأردني، إلى تدقيق ما يصل إليه من روايات وصور قبل نشرها أو الاقتناع بها، مؤكدا وجود جهات كثيرة لها مصلحة في إشعال الفتنة بالأردن، وجهات كثيرة تقوم بالنقل بدون علم أو تثبت من المعلومة.
الجرائم الإلكترونية تبدأ رصد مروجي الشائعات
وكانت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام أعلنت مساء يوم أمس، أنها بدأت برصد واستدعاء وضبط كل من قام بالتحريض ضد رجال الأمن أو التشكيك بجهودهم.
وأنها تابعت وبأسف شديد، ما تناقله البعض من إشاعات مغلوطة، وصلت إلى حد الإساءة لتضحيات أبنائها، وأكدت أن رجال الأمن خرجوا من كل بيت أردني طاهر، ونعوّل في مثل هذه الظروف على الأردنيين المخلصين، في الالتفاف حولهم والشد من أزرهم.
هيئة الإعلان تحذر من التعليقات المسيئة
كما حذرت هيئة الاعلام مما أسمته محتوى مخالف للقانون (تعليقات مسيئة) على الأخبار والمشاركات على حسابات وسائل الإعلام في التطبيقات الإلكترونية والتواصل الاجتماعي (نبض وفيسبوك).
ونوّهت أن هذه التعليقات تشتمل على خطاب كراهية وآخر مخالف لعاداتنا وتقاليدنا بالإضافة إلى عبارات لا تليق بأردنيتنا.
وأهابت الهيئة بالجهات الإعلامية المشتركة في هذه التطبيقات بفرض رقابتها الذاتية على ما ينشر من تعليقات أو مشاركات على أخبارها على هذه التطبيقات.