السرور: نحن لا نطبع مع المحتل وتصديرنا محدود لتجار فلسطينيين

الصورة
من منتجات السرور المعروضة في أحد المتاجر | المصدر: فيسبوك شركة سرور
من منتجات السرور المعروضة في أحد المتاجر | المصدر: فيسبوك شركة سرور

السرور: "لا نبيع أخلاقنا وديننا لأجل حمولة 5 طن"

آخر تحديث

في تقرير نشره موقع "عربي بوست" الإخباري حول المنتجات الأردنية التي تباع في "إسرائيل" أمس، ورد اسم 5 شركات تصدر من الأردن، ثلاثة منها مُلاكها ليسوا أردنيين، حيث تعود شركة السرور لمالكها إبراهيم السرور ذي الأصول السورية، إضافة إلى أن شركة هزاع الاستثمارية وحلومي الغذائية تعودان إلى مستثمر عراقي. 

ورغم أن التقرير أعطى حق الرد للشركات التي ورد اسمها في التقرير، إلا أن مالك شركة سرور أكد لـ حسنى اليوم أن ما ورد في التقرير ظلم اسم الشركة المعروفة بثباتها عند عقيدتها ودينها وأخلاقها وأن مبدأ التطبيع مع الكيان أمر مرفوض تماما.

السرور: نحن نصدر إلى تجار فلسطينيين

واعتبر السرور أن الشركة تعتبر فلسطين دولة واحدة مستقلة رغم وجود الكيان الصهيوني فيها، وأنها تبيع لتجار فلسطينيين منذ نحو ست إلى سبع سنوات، وأن البيع هو موسمي فقط في شهر رمضان المبارك. 

وأوضح أن مادة الحلاوة هي مادة أساسية لدى المسلمين من عرب الـ48 في فلسطين المحتلة، وأن شركة السرور تبيع منتجاتها إلى التاجرين الفلسطينيين حسين وأسامة المعطي ومقرهما في عكا المحتلة، ولا تبيع تجارا إسرائيليين أو يهود، وأضاف:

"حسين المعطي تاجر من أصول فلسطينية وفلسطيني بامتياز ولديه محامص المنار في مختلف مناطق فلسطين".

أوقفنا التصدير لمناطق الـ48 وموقفنا تجاه غزة واضح

وبحسب شهادات من غرفة صناعة عمان، فإن شركة السرور قد تبرعت بمبالغ مالية كبيرة إلى الأهل في قطاع غزة، بينما قال مالك الشركة إن مواقف الشركة واضحة برفض ما يحدث لأهلنا في قطاع غزة بدعمهم بكل ما استطاعت الشركة، لافتا إلى أن الشركة بعد شهر رمضان المبارك لم تبع أي منتج لتاجر فلسطيني سواء في الضفة أو في أراضي الـ48. 

ويقدر حجم ما باعته الشركة في رمضان الأخير إلى التاجر حسين المعطي بنحو 5 أطنان وهو ما لا يصل إلى مجموع ما يتم بيعه بيوم واحد في عمان، وذلك بحسب المالك الذي قال:

"لا نبيع أخلاقنا وديننا لأجل حمولة 5 طن".

ويشغل مصنع السرور الواقع في عمان 300 عامل ما بين أردني وفلسطيني وسوري، ويذكر أن الشركة بدأت عملها في سوريا، ولكنها افتتحت مصنعها في العاصمة الأردنية عمان في عام 2011 بعد الأزمة السورية، وهي أحد أعضاء جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية. 

اقرأ المزيد.. وزير الزراعة: لا ندعي أننا لا نملك السلطة ووقف التصدير قد يضر بالفلسطينيين

00:00:00