بعد تحقيق إنجاز وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة، صرح القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري لـ حسنى أن حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي كل مكان يعبرون عن تقديرهم وشكرهم للشعب الأردني الذي وقف منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى البطولية مؤيدا وداعما ومتضامنا، عبر المسيرات التضامنية الحاشدة في كل مدن الأردن وساحاته، والتي هتفت باسم المقاومة وحاصرت سفارة الاحتلال.

كما أشار أبو زهري إلى العملية البطولية التي نفذها الشهيد ماهر الجازي الحويطات، والشهيدان عامر قواس وحسام أبو غزالة أبطال عملية البحر الميت، الذين سجلت أسماؤهم مع قوافل شهداء الشعب الفلسطيني، والذين امتزجت دماؤهم فداء لغزة والقدس والأقصى، بحسب ما قال أبو زهري.

حماس: نقدر موقف الأردن الرسمي

وعبر أبو زهري عن تقديره للمواقف الأردنية السياسية الرسمية التي تهدف إلى وقف العدوان وتجريم الاحتلال في المحافل الدولية، والتي أكدت على أن حماس فكرة، والفكرة لا تموت. 

وكرر أبو زهري شكره للأردن والشعب الأردني، وثمن عمل المستشفى الميداني الأردني، وإنشاء مستشفى ميداني آخر خلال الحرب، إضافة إلى المساعدات والمبادرات الإنسانية وحملات الإغاثة والتبرعات الشعبية، والدعم المالي السخي لأهل غزة، وحملات إنزال المساعدات لمنطقة الشمال. 

أبو زهري عبر عن عميق شكره لتحرك الشعوب العربية والإسلامية؛ تضامنا مع غزة، ورفضا للعدوان، وانتصارا للقضية الفلسطينية، مقدرا الحراك الجماهيري لكل الشعوب الحرة وأصحاب الضمائر الحية في عواصم العالم كلها، ومثمنا التحركات النقابية والاعتصامات الطلابية في أمريكا والدول الأوروبية التي عبرت عن رفضها لجرائم الاحتلال ومجازره الوحشية ضد أهلنا في قطاع غزة. 

الأردن وشعبه سيبقى في مقدمة الشعوب التي تقف مع فلسطين

وفي رسالة إلى الشعب الأردني والشعوب العربية والإسلامية، قال أبو زهري:

"نحن نتطلع إلى استمرار الدعم من الشعب الأردني العزيز ومن الشعوب العربية والإسلامية، وكافة شعوب وأحرار العالم، وخاصة أننا ندخل مرحلة جديدة بعد الحرب فيها تحديات كبرى تتعلق بإغاثة الناس وإيوائهم والبدء بالإعمار وهذه تتطلب تضافر جهود الجميع". 

وختم أبو زهري حديثه لـ حسنى بتأكيد الثقة بأن الأردن وشعبه سيبقى دوما في مقدمة الشعوب التي تقف مع الشعب الفلسطيني وتعزز صموده.