تستقبل الهيئة المستقلة للانتخاب، يوم غد الإثنين، ولمدة ثلاثة أيام، طلبات الترشح لـ انتخابات البلدية ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمّان
الكلالدة: هناك أسماء محسوبة على الاسلاميين ترشحت للانتخابات البلدية المقبلة
قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب د خالد الكلالدة إن هناك أسماء محسوبة على الإسلاميين ترشحت للانتخابات البلدية المقبلة، لكنها لم تفصح عن ذلك في طلب الترشح.
وأكد الكلالدة خلال استضافته في المنتدى الإعلامي الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين أن تأثير مقاطعة الحركة الإسلامية للانتخابات المقبلة، لا يقاس سوى بالمشاركة وبالتصويت بالورقة البيضاء.
ويلوم الأحزاب السياسية والمرشحين الذين يتعرضون لضغوطات بالانسحاب من القوائم الانتخابية من حلفائهم مستغربا قبول أية مرشح بالخضوع للضغط سواء من الحلفاء أو غيرهم، وكيف سيكون هذا المرشح صاحب قرار في تشكيل حكومات مستقبلا.
كما عبر عن استغرابه من المواقف المتباينة للأحزاب السياسية من العملية الديمقراطية حتى عند تأسيس الأحزاب ومواقفهم من عتبة الحسم في الانتخابات، مشيرا إلى أنه خلال توليه حقيبة الشؤون السياسية والبرلمانية قد تم تخفيض عدد المؤسسين لـ الأحزاب السياسية إلى 150 شخصا وهو ما أثار حفيظة الأحزاب، فيما اعترضت الأحزاب ذاتها أيضا اليوم على زيادة عدد المؤسسين عند انعقاد المؤتمر التأسيس إلى ألف مؤسس.
ورفض الاتهامات عن هندسة الانتخابات والتحكم بنتائجها وقال الكلالدة إن هذه العبارة أصبحت تتردد كثيرا، لكنّ الواقع أن أي جهة سياسية تقرر أن تشكل تحالفات وقوائم، فإنها تُهندس معركتها الانتخابية، ولا يجب أن تفترض هذه الجهة أن خصومها ومنافسيها لن يُهندسوا أيضا وسيتركوا الساحة لهم، لكنه يرى أن تظل الانتخابات تقام ضمن بظروف شفافة، عندها يجب أن يتحمّل الخاسر النتيجة.
وفيما يتعلق بتصويت غير الحاصلين على "سند أخضر" في الانتخابات، قال إن المصاب إذا كان قد مر على الإصابة خمسة أيام بحسب القرار الحكومي المعلن الأخير، والذي سيطبق في الأول من الشهر المقبل فلا مانع من ذلك.